أنشيلوتي مع البرازيل يطمح لصناعة التاريخ  

متابعة – مازن الدويري:

المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يسعى لتحقيق إنجاز لم يسبق لمدرب أن حققه مع المنتخب البرازيلي، إذ يأمل في قيادته إلى التتويج بلقب كأس العالم (2026) ليصبح أول مدرب أجنبي يحقق اللقب مع منتخب من غير جنسيته.

يهدف الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، عندما يقود المنتخب البرازيلي نحو لقبه العالمي السادس والأول منذ عام (2002)، ما سيجعله أول مدرب غير برازيلي يحرز كأس العالم مع “السيليساو”، والمدرب الأول لمنتخب توج بكأس العالم مع فريق من غير جنسيته أيضاً.

كارلو أنشيلوتي أول مدرب غير برازيلي يتولى قيادة البرازيل منذ أكثر من ستون عاماً، عندما تسلم المهمة في العام الماضي.

ويتجهز المنتخب البرازيلي لخوض مباراة ودية مع المنتخب الياباني يوم الثلاثاء في طوكيو، بعد فوزه الكبير على كوريا الجنوبية بخمسة أهداف من دون رد في سيؤول.

وأفاد المدرب بأنه يهدف إلى صناعة التاريخ لنفسه والمنتخب البرازيلي في كأس العالم المقبلة، قائلاً “هدفي أن أقدم أفضل ما لدي من أجل المنتخب الوطني البرازيلي، أن أحاول دفعهم لتقديم أفضل ما لديهم والفوز بكأس العالم”.

وتابع “بالتأكيد لم يسبق لأي مدرب أجنبي أن فاز بكأس العالم (مع منتخب من غير جنسيته) لكن هناك دائماً مرة أولى في الحياة”.

وأشاد المشجعون البرازيليون بالأداء الذي قدمه رجال أنشيلوتي في مباراة سيؤول، لكن المدرب الإيطالي يرى أن بإمكان المنتخب تقديم أفضل من ذلك، مضيفاً “يتمتع اللاعبون البرازيليون بالقدرة على تقديم كرة قدم جميلة، لكن عليك أن تفكر بما هو مقصود بالكرة الجميلة”.

وتابع” يتمتع اللاعبون البرازيليون بجودة فردية لكن يجب أن يتصاحب ذلك مع العمل الجماعي والتحرك بدون كرة، وهذا أمر بالغ الأهمية “.

وتخوض البرازيل جولتها الآسيوية من دون نجمها نيمار الذي يغيب عن الملاعب حتى تشرين الثاني/نوفمبر على أقل تقدير بسبب إصابة في الفخذ.

ورأى أنشيلوتي أنه لا توجد أي شكوك حول قدرات نيمار، قائلاً “إذا كان نيمار في حالة جيدة، فبإمكانه بالتأكيد الانضمام إلى المنتخب الوطني، إذا كان نيمار لائقاً بدنياً، فبإمكانه اللعب في أي فريق في العالم”.

المزيد..
آخر الأخبار