متابعة _ زياد الشعابين:
يعتبر الإنجاز الذي حققته لاعبة منتخب سوريا لألعاب القوى جوليا آمون بحصولها. على ذهبيّة سباق (5000) متر مشي في بطولة غرب آسيا الثالثة لألعاب القوى، التي اختتمت مؤخراً في بيروت، محطة مهمة في مسيرة اللاعبة الرياضية ومنتحها خبرة كبيرة استعدادا للاستحقاقات القادمة و في مقدمتها دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي ستُقام في البحرين بعد أيام قليلة، وقد قدمت ذهبية غرب آسيا للاعبة جوليا فائدة كبيرة لأنها كانت الأصعب والأولى من نوعها و تعلمت من خلالها التكتيك الفني وكيفية تنظيم خطواتها أثناء السباق الأمر الذي ساعدها على تطوير نفسها أكثر من الناحية البدنية والذهنية في المشاركات المُقبلة.
وتحدثت جوليا عن كيفية تحقيق التوازن بين الجانبين النفسي والبدني خلال المنافسات الطويلة: رياضة المشي تحتاج إلى قدر كبير من التحمل والتركيز لذلك أحاول دائماً أن أكون صافية الذهن، ولا أسمح لأي ضغوط أن تؤثر فيَّ. أضع هدفي أمامي وأتذكر التعب الذي بذلته للوصول إلى هذه اللحظة، وأتعامل مع البطولة بهدوء وثقة لأنني أنتظرها لأثبت جدارتي ولا مجال للتوتر.
وأشارت امون لطموحاتها المقبلة : الهدف القادم مواصلة السير على هذا الطريق وأن تطور نفسها أكثر خاصة بعد البداية الموفقة في بيروت، و تطمح لتحطيم أرقام شخصية والوصول إلى تحطيم الرقم السوري في سباق المشي بأقرب وقت ممكن إن شاء الله، أرى مستقبلي في هذه الرياضة مشرقاً ومليئاً بالإنجازات وسأبقى متمسكة بها، لأنها أصبحت جزءاً من حياتي ولن أسمح لأي شيء أن يوقف طريقي نحو النجاح.
وختمت اللاعبة جوليا آمون؛ بالتأكيد على أن دعم الكادر الفني واتحاد اللعبة كان لهما دور كبير في هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن طموحها لا تتوقف عند حدود غرب آسيا بل يمتد إلى المنافسات القاريّة والدولية المُقبلة.