الخبرة أم الكفاءة.. أيهما الأهم في سباق انتخابات اتحاد الكرة؟

متابعة _ أنور الجرادات :

أسئلة كثيرة وتساؤلات أكثر تتردد في أروقة وكواليس العملية الانتخابية الخاصة باتحاد الكرة، حيث إن هناك مرشحين يمتلك كل منهما مقومات تجعله قادراً على إقناع ناخبيه، بأنه الأجدر بالتواجد في سفينة كرتنا المحليّة خلال الفترة القادمة؟ كيف ترى الأندية، السمات الواجب توافرها في ركاب سفينة كرتنا الجديد!

هل الخبرة هي العنصر الأهم؟ أم الكفاءة أم الحماس؟ هناك العديد من الشخصيات يمتلكون تاريخاً طويلاً في قيادة وبعضوية الاتحاد وحتى في أنديتنا وقد اتفقت أغلب آراء الأندية، التي تملك الحق في التصويت لاختيار المرشحين، على أن خبرة رئيس الاتحاد والأعضاء هي أهم ملامح قدرتهم على إدارة اللعبة، وفي الوصول بالكرة السوريّة إلى منصة الإنجازات، لاسيما وأن اللعبة تمر بمرحلة قد تكون هي الأكثر حساسية في مسيرتها، وتتطلب عملاً متواصلاً لتحقيق طموحات الشارع الرياضي.

ورجحت أصوات أغلب الأندية، ضرورة أن يتمتع رئيس الاتحاد الجديد، بقوة الشخصية، وأن يمتلك، خبرات كافية في إدارة اللعبة، مع التفرغ التام لمهام عمله، بما يجعله قادراً على متابعة كافة الملفات المطلوبة، ويؤكد المتابعون للشأن الكرويّ؛ أن قوة وكفاءة الرئيس عنصر مهم لإنجاح أي عمل إداري، ولكنها ليست المعيار الوحيد للنجاح، مضيفين بأنه يعتقد أن منصب رئيس الاتحاد، يتطلب أن يكون ذا كفاءة وخبرة كبيرة لإدارة عمل يومي، مثلما هو الحال في اتحاد الكرة، لأن من يملك الخبرة والكفاءة، يمكنه النجاح من خلال وجود تناسق، وتكامل بين الرئيس والأعضاء الآخرين في الاتحاد.

المزيد..
آخر الأخبار