يدنا تناقش روزناما نشاطها وخطتها المستقبلية 

متابعة – مالك صقر:

ناقش أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة اليد بحضور رئيس الاتحاد رافع بجبوج والذي استمع لكل الاقتراحات والتقارير التي قدمها الأعضاء عن الشهور الثلاثة الماضية، وطرح رؤيتهم للنهوض باللعبة بما يضمن سير العمل، بالإضافة للاستفادة من الاقتراحات التي قدمتها الأندية واللجان الفرعية وروابط المشجعين، ولا سيما على سبيل نزاهة المنظمة ودعم القواعد والمشاركات الخارجية والتمويل، وأجمع مع فريقه على توزيع المهام وضرورة الإسراع في تذليل الصعوبات، قبل إقرار المواعيد النهائية للدوري والكأس، وكانت أهم النقاط التي ناقشت والملفات.
أولاً إقرار الروزناما السنوية لبطولة الدوري المحلية، فأجمع أعضاء الاتحاد على أن يكون في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني وصاعداً، بانتظار تثبيت مشاركة بعض الأندية في فئتي الشباب والسيدات، ومن ثم سيكون هناك جلسات مقبلة لتحديد الموعد الدقيق وتوزيع الأعمار وشكل الدوري وطريقة لعبه (دوريات، تجمعات).
أمينة السر دانة الدهان قدمت إيجازاً دقيقاً عن واقع اليد الأنثوية وخطط تطويرها، وطرحت آخر مستجدات الروزنامتين العربية والآسيوية في المسابقات وناقشت إمكانية المشاركات السورية فيها، بينما استعرض حسان جزار نائب رئيس الاتحاد الواقع التنظيمي والفني والقوانين الناظمة لعمل الاتحاد واللعبة مع التطورات التي طرأت عليهما في الإدارة والحوكمة، كما حمل السيد محمد يونس أصوات الأندية واستعرض سبل دعمها والارتقاء بأدائها من خلال إقامة دورات خاصة لرفع سوية المدربين والحكام والطب الرياضي،
وبدوره أثار السيد ناجي فتيّح قضية القواعد للأشبال والشبلات وضرورة الاهتمام فيهما وإقامة المعسكرات الدائمة لهما في المدن الناجية، ريثما تنظر الوزارة في ملف الصالات المدمرة في أكثر من محافظة.
أما حسن ديواني قدم تقريراً عن مشاركة ناشئي سوريا في البطولة الآسيوية بالأردن بسلبياتها وإيجابياتها، كما نقل صورة دير الزور والرقة والحسكة والصعوبات التي تواجهها الفرق، وتعهد الاتحاد بإيجاد دعم لمشاركتهم المحلية وإقامتهم في المدن الناجية.
مدير الاتحاد السيد ناصر الطنجي ذهب باتجاه توسيع الحديث عن ملف المشاركات الخارجية وضرورة الاستفادة منها لإعادة ربط سوريا بالنظام العالمي المتطور لكرة اليد مع ميل لإيجاد رعايات خاصة باللعبة.
أما السيد عبد القادر الصناع اقترح خطة لإدخال الأتمتة والأرشفة الإلكترونية على الاتحاد وإقرارهما كنظام عمل، ثم استعرض سبل تطبيقهما لتكونا مرجعاً في الإحصائيات والبيانات والجداول التي من شأنها تسهيل العمل وإظهار مواقع النجاح والخلل فيه.

المزيد..
آخر الأخبار