متابعة _ أنور الجرادات:
تستعد أندية المُمتاز لكرة القدم لموسم (2025 _ 2026) المتوقع أن يكون صعباً وشاقاً على الأندية نتيجة انتهاء عقود أغلب لاعبيها، ما يستدعي ضرورة توفير مبالغ مالية كبيرة، لإعادة تجديد عقود البعض أو استقطاب لاعبين جدد، ما دفع الأندية للبدء في التحضير للموسم المقبل، من خلال إبرام تعاقدات جديدة، أو الدخول في مفاوضات مع لاعبين جدد لاستقطابهم، وتعيش أغلب أندية الممتاز في مأزق في ظل انتهاء عقود عدد كبير من لاعبيها، ما يستدعي توفير مبالغ مالية طائلة، لإعادة تجديد عقود اللاعبين أو ابرام صفقات تعاقدات، جديدة استعداداً للموسم الكروي المقبل.
وتُعاني بعض الأندية من انتهاء عقود أكثر من ثلاثة أرباع الفريق، ما يفرض عليها البحث عن موارد مالية لإعادة بناء الفريق للموسم المقبل، لا سيما وأن اللاعبين يغالون في طلباتهم المالية التي ترهق صناديق الأندية التي تعاني أصلا من ضائقة مالية، وأغلب الأندية ستعاني في هذا الموسم من انتهاء عقود حوالي عشرة لاعبين إن لم نقل أكثر ، الأمر الذي يدفع النادي للبحث عن موارد مالية جديدة قادرة على توفير مبالغ عالية، لتجديد عقود اللاعبين أو البحث عن لاعبين جدد، يشترطون الحصول على مقدمات عقود ورواتب شهرية عالية!
وإن جميع الاندية تعاني من شح الموارد المالية ولكن بدرجات متفاوتة، لتأتي مشكلة انتهاء عقود عدد كبير من اللاعبين مع انتهاء الموسم الماضي، ما فرض على إدارات الأندية على إعادة بناء الفريق وهذا يحتاج لموارد مالية كبيرة، ويُعتبر البعض بأن المشكلات المالية دائما ما تؤثر على الفريق واللاعبين والمدرب، نتيجة حالة عدم الاستقرار، ما ينعكس سلباً على النتائج، وفي نهاية الموسم الكرويّ الماضي انتهت عقود عدد كبير من اللاعبين في جميع الاندية، ما يشكل تحدياً كبيراً أمام الإدارات، لمحاولة تجديد عقود لاعبيها أو عددٍ منهم، ومن ثم البحث عن لاعبين جدد، سيحتاجون حتماً لمبالغ مالية أخرى، ما يجعل من الموسم الكروي الجديد شاقاً ومكلفاً على الأندية، وطالب البعض الأندية، بالكف عن توقيع اللاعبين على عقود لمدة عام واحد، مُطالباً إياها بتوقيع اللاعبين على عقود لمدة عامين أو ثلاثة أو أكثر، لخلق حالة من الاستقرار الفني في صفوف الفرق، ما ينعكس إيجاباً على النتائج.
المزيد..