بعد معادلة النتيجة والأداء.. لانا مُطالب بمتابعة البناء!

متابعة – يامن الجاجة:

لا يختلف اثنان على أن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام ميانمار والتي انتهت بفوز رجال كرتنا بخمسة أهداف لهدف كانت أفضل ما قدمه المنتخب تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه لانا بعدما اقترنت النتيجة الطيبة بأداء مقنع لتتحقق المعادلة الصعبة التي لم نشهدها مع المدرب الإسباني منذ توليه الإدارة الفنية للمنتخب.

ولا يختلف اثنان أيضاً على أن مباراة ميانمار أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأن كرتنا لا تنتمي إلى المستوى الذي تقبع فيه المنتخبات المغمورة في القارة الصفراء وأن وجود المنتخب في ملحق التصفيات هو أمر استثنائي جاء نتيجة تراكم الأخطاء التي تم ارتكابها خلال الفترة الماضية على عدة مستويات فنية وإدارية.

الاتفاق على جودة ما قدمه المنتخب يأتي مترافقاً مع المطالبة  بالاستمرارية لأن تقديم مباراة واحدة جيدة لمنتخبنا مع لانا لا يكفي والمطلوب مبدئياً هو تحقيق معادلة النتيجة والأداء مرة أخرى عندما يعاود منتخبنا مواجهة منتخب ميانمار يوم (14) الشهر الجاري على أرض الأخير.

طبعاً منتخبنا وبالنظر لما قدمه في مباراة ميانمار فهو قادر على تجاوز مضيفه مرة أخرى، ولكن تبقى المعضلة التي تثير الشكوك متعلقة بمستوى المنافس الذي لم يكن يوماً نداً لمنتخب بحجم منتخبنا على اعتبار أن منتخب ميانمار ينتمي للمستوى الرابع آسيوياً بينما ينتمي منتخبنا للمستوى الثاني أو الثالث كأسوأ تقدير، وبالتالي فإن حالة الرضى لا زالت مترافقة ببعض الشكوك نتيجة تواضع مستوى المنافس.

بالتأكيد لم ننتظر من منتخبنا شيئاً أقل من الفوز على ميانمار ولن نقبل بما هو أقل من ذلك في المباراة القادمة، ولكن ما نريده حقاً بعيداً عن النتائج هو أن يبني مدرب المنتخب على ما تم إنجازه لا أن يعود مرة أخرى لدورة التخبط لأن ما بعد التأهل المنتظر إلى النهائيات الآسيوية هو الأهم.

المزيد..
آخر الأخبار