متابعة _ مهند الحسني:
نجحت مساعي فريق العمل من الشباب في الوصول إلى إتحاد كرة السلة وقيادته لمرحلة قادمة وقد اتسعت فسحة تفاؤل عشاق اللعبة بهذا الفريق لأنه يجمع الحماسة وعزيمة العمل على التطوير بمفاصل اللعبة بشكل عام، وفي هؤلاء الأعضاء محمد الأشتر الذي تواصلت معه الموقف الرياضي وأجرت معه الحوار التالي:
ما هي السبل لتطوير اللعبة في ظل الظروف المحيطة؟
بداية نحن بحاجة إلى التخطيط السليم والمدروس لأننا لا نمتلك أي شيء اسمه تخطيط، ولابد من وضع خطة تمتد لخمس سنوات نعمل خلالها على رفع سوية المدربين من أجل صناعة اللاعبين بطريقة جيدة، إضافة إلى العمل على اللاعبين الصغار من أجل أن نبني جيلاً سلوياً واعداً للمستقبل يعرف أبجديات كرة السلة الحديثة.
منتخبات السلة تعاني منذ سنوات ما هي الحلول لإعادة الألق؟
تراجع نتائج منتخباتنا الوطنية هو حصيلة ضعف الدوري لدينا، تفاءلنا قبل موسمين بدوري قوي لكنه للأسف كان للاعبين الأجانب لم يستفد منه اللاعب الوطني الذي كان دوره أشبه بالكومبارس، وهذا الشيء ينعكس سلبياً على المنتخب، لابد أن تكون الأندية قوية حتى تفرز لاعبين من مستوى عال.
كرة السلة السورية ضعيفة بالبنى التحتية فهل لديكم تصورات جديدة لها؟
البنى التحتية للسلة السورية ضعيفة وهي بحاجة إلى منشآت وصالات جديدة وأجهزة تدريب حديثة، وهذا الشيء لابد أن يتوفر في المرحلة المقبلة.
ما رأيك بنتائج منتخب السيدات بآسيا وهل ستعملون على تطوير السلة الناعمة؟
نتائج منتخب السيدات متوقعة لأننا نلعب مع منتخبات تتفوق علينا بكل شيء، ومع ذلك كانت النتائج محبطة، ونحن كاتحاد جديد سنعمل على تطوير السلة الناعمة أسوة بسلة الشباب والرجال.