متابعة – بشار محمد:
بديهي أن يترك اعلان المدير الفني للمنتخب الوطني للرجال بكرة القدم خوسيه لانا انطباعات متباينة وآراء داعمة وأخرى أقل من ذلك وقد تصل للتشكيك، ورفض وجود بعض الأسماء ضمن خياراته للاعبين لمباراتي ميانمار الحاسمتين لحجز بطاقة التأهل الوحيدة عن مجموعته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا (2027) القائمة شهدت عودة منتظرة لعدد من اللاعبين المغتربين، في مقدمتهم محمد عثمان ودعوة لبابلو صباغ وإلمار أبراهام ، وسد منيع في خط الدفاع بوجود أيهم اوسو وآلان أوسي، ولكنها بالمقابل خلت من كابتن المنتخب عمر السومة وعمار رمضان الذي يتألق مع فريقه دونيسكا ستريدا السلوفاكي، مما فتح باب التساؤلات حول السبب بعدم دعوتهما لجهة ما أثير عن مشكلة بين مدير المنتخب والسومة وغيرها من التأويلات حول الغياب ، وإن كانت الإصابة حقيقة منعته من التواجد مع المنتخب في أهم مباراتين بالتصفيات.
وفي شأن متصل؛ قرر المدير الفني لانا بالأمس استدعاء اللاعب أنس دهان للالتحاق بصفوف المنتخب، وذلك بديلاً عن اللاعب نوح شمعون الذي تعرّض لإصابة حالت دون انضمامه، بعد أن ورد اسمه في قائمة المنتخب التي تصل اليوم لمدينة الأحساء السعودية، لخوض لقاء الذهاب أمام ميانمار في التاسع من الشهر الجاري، وبهذا الخصوص تساءل البعض حول مسارعة اتحاد الكرة لنشر دعوة الدهان ، وتجاهله لغياب السومة والرمضان، وسط تناقل خبر مشكلة السومة مع مدير المنتخب على منصات التواصل الاجتماعي، دون أي توضيح أو تعليق من قبل المعنيين بالمنتخب.
الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني وما يتبعها من مطالبات وتكهنات وقبول وامتعاض من قبل عشاق المنتخب وحتى من قبل خبراء اللعبة ليس جديدا، بل يتكرر مع كل دعوة وإعلان لخيارات المدرب أيا يكن حتى خلال اللقاءات الودية وبعيدا عن حقيقة غياب السومة والرمضان نأمل من المعنيين التعاطي بموضوعية ووضوح أكبر في كل مايتعلق بالمنتخب، ما يعنينا أن يحسم منتخبنا بطاقة التأهل ويبلغ آسيا (2027) كأولوية ومصلحة عليا ، ومن ثم لابد من تقييم وإجراء مكاشفة صريحة لمشوار التصفيات المونديالية والآسيوية واستخلاص مخرجات عملية تسهم في مشاركة قويّة واستثنائية في آسيا ، بعد أن أفلحنا في عبور الدور الأول في أخر مشاركة قاريّة، نؤسس بثقة لمرحلة مختلف، بانتظار انتخاب مجلس إدارة جديد يدير شؤون كرتنا.