متابعة – مجد الشيخ:
يبدو أن عنق الزجاجة والواقع الصعب الذي يعيشه أحد أبرز الأندية الساحلية، وأحد معاقل الكرة السورية نادي حطين، مازال بعيداً عن إيجاد الحلول والانفراجات، وأصبح يهدد إمكانية استمرار النادي ومشاركته في الدوري الممتاز، مع اقتراب انطلاقته واقتراب أغلب الأندية من الانتهاء من إجراء التعاقدات الجديدة لاستكمال صفوفها، ودخول بعضها في خوض التحضيرات الفنية، من خلال إجراء تدريبات يومية ومباريات وديّة تحت إشراف كوادر فنية رسمية.
حالة الارتياح التي شعر بها عشاق نادي حطين قبل يومين، بعد قرار فرع وزارة الرياضة والشباب في اللاذقية، بتعيين لجنة تسيير أمور للنادي، يترأسها أحد أبناء النادي، ولاعبه في جميع الفئات العمرية محمد فارس، سرعان ماتبددت، بعد مرور (48) ساعة، حيث اعتذر الأخير عبر صفحته الرسمية عن قبول المهمة، وقد أوضح فارس، خلفية الاعتذار، كاشفاً أن الاتفاق جرى على أن يكون التعيين لمدة شهر فقط، بهدف تسيير أمور النادي، على أن يتم لاحقاً انتخاب إدارة جديدة تتولى قيادة النادي.
وأضاف فارس: “أتقدم بالاعتذار لجمهور نادي الحطين العزيز، إن كنت قد خيّبت آمالكم بعد التوافق الكبير على اسم محمد فارس، ولكن الواقع كان مغايراً كلياً عما شرح لي من وجود أدوات عمل ممكن البدء بها وتبيّن أنها غير موجودة أساساً”.
رئيس لجنة تسيير الأمور لنادي حطين لفت الجميع إلى أنه وحرصاً على مصلحة نادي لن يتخذ أي قرار إلا بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة وموافقتها، وذلك حرصاً على عدم عرقلة خطة الإدارة القادمة أو التأثير سلباً على مسيرة النادي.
وختم الكابتن محمد فارس منشور اعتذاره بالتوضيح “نحن موجودون في النادي وبعملنا حتى يتم تعيين إدارة “.
يبقى أن نشير إلى أن مديرية الرياضة والشباب في اللاذقية، كانت قد أصدرت قبل يومين من قرار تعيين لجنة تسير أمور لنادي حطين برئاسة الكابتن محمد فارس وعضوية كل من عبد الله أدهم وبشار فارس ومنذر أبو حسين وعبد القادر زيدان .