متابعة – أنور الجرادات:
حسناً فعلت اللجنة الفنيّة المشرفة على الكرة في نادي الوحدة، عندما قررت إفساح المجال أمام المواهب الكرويّة بجميع الفئات العمرية، للدخول في اختبارات الانتقاء حيث أن صناعة النجوم يعتمد بالشكل الأساس على بناء قاعدة قويّة للفئات العمرية، لأن تدريب الفئات العمرية يعد من أصعب المهام على المدربين كونه يتعامل مع أعمار صغيرة يعلمهم أساسيات كرة القدم.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها اللجنة الفنيّة المشرفة على الكرة بالنادي، لاقت استحسان جميع محبي النادي البرتقالي، لأنهم يعتقدون بأن الاهتمام بالمواهب واستقطابهم، يصب في صالح ومصلحة تطوير الكرة بالنادي، ووضعها على السكة الصحيحة، حيث أن العاصمة دمشق وريفها ولادة بالمواهب ومليئة بالامكانيات الواعدة التي يمكن الاستفادة منها، إذا وجدت الاهتمام وتوفرت لها مستلزمات النجاح..
و تشكيل فرق رديفة ودوريات خاصة بالفئات العمرية، سيجعل اللاعب على مستوى عالٍ فنياً وبدنياً ،الأمر الذي يجعله لاعباً جاهزاً لتمثيل الأندية والمنتخبات، ويفتح باب الاحتراف أمام اللاعبين نحو تطور الجوانب الفردية التي يمتاز بها النجوم.
وتجدر الإشارة، إلى أن اللجنة الفنيّة المشرفة على الكرة بالنادي قد اختارت تقريباً ( 300 ) لاعباً من أعمار مختلفة الذين دخلوا في الاختبارات التي أجرتها اللجنة الفنية، لعرض مواهبهم أمام اللجنة التي يترأسها المدرب الوطني نزار محروس، والذين تتراوح أعمارهم بين ( 7 _ 15) عاماً وسوف يتم انتقاء المميزون منهم و الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى (25) لاعباً، وسيتم رفد الفرق المختلفة بالنادي لدعمها.
المزيد..