تونس تحجز مقعدها في المحفل العالميّ

متابعة – نشأت سالم :

حجزت تونس مقعدها في نهائيات كأس العالم (2026) للمرة الثالثة توالياً، والسابعة تاريخياً، بعد فوزٍ مثير في اللحظات الأخيرة على غينيا الاستوائية في مالابو، لتحسم صدارة المجموعة الثامنة قبل جولتين من النهاية، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، انطلق فراس شواط بسرعة من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضيّة، وجدت زميله البديل محمد علي بن رمضان، الذي أسكنها الشباك، ليُشعل فرحة عارمة بين صفوف فريق سامي الطرابلسي، وكان أعضاء نسور قرطاج، مدينين لحارسهم أيمن دحمان الذي حافظ على سجله المُذهل، بعدم استقبال أيّ هدفٍ خلال مشوار تصفيات القارة السمراء، كما استطاع منتخب ليبيا تجاوز فريق إسواتيني المُتذيل، بهدفين نظيفين، وبالتالي الاقتراب بفارق نقطتين فقط، من متصدر المجموعة منتخب الرأس الأخضر، حيث افتتح معاذ عيسى التسجيل في الدقيقة الثامنة، بعدما استغل مساحة داخل منطقة مزدحمة، وسدد بقوة إثر ارتباكٍ دفاعيّ، وبعدها بقليل، ضاعف عز الدين المريمي النتيجة، برأسيّة مُتقنة إثر عرضية دقيقة من فاضل منصور.

في المُقابل، اقتربت الجزائر من حسم التأهل، بعد تعادل سلبيّ مع غينيا، وكانت أولى الفرص الخطيرة في المباراة من نصيب المنتخب الجزائري بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش، حين أرسل رياض محرز تمريرةً رائعة، وضعت محمد عمورة في مواجهة المرمى، لكن الحارس كامارا تصدّى ببراعة، ومع مستهل الحصة الثانية، كادت غينيا أن تفتتح التسجيل، كما سيطرت على الدقائق الأخيرة، ولكنها عجزت عن صناعة فرص حقيقية، وضمن مواجهة أخرى، سجّل يوسف النصيري وحمزة إكمان، هدفي منتخب المغرب، الذي كان قد ضمن تأهله مُسبقاً، ليتفوق على زامبيا، التي بقيت في المركز الثالث بالمجموعة الخامسة، ليُحافظ المغرب على سجله المثالي، وبالعلامة الكاملة خلال التصفيات الإفريقيّة.

المزيد..
آخر الأخبار