متابعة- بشار محمد:
حط منتخبنا الوطني لكرة القدم رحاله في الدوحة القطرية قادماً من دبي، لخوض مباراته الوديّة الثانية أمام منتخب الكويت في الثامن من الشهر الجاري، بعد أن تعرض لخسارة ثقيلة أمام نظيره الاماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد قبل أيام في دبي.
إشارة استفهام؟
الخسارة أمام الامارات ليست نهاية العالم، خاصة في فترة التحضير للاستحقاقات الآسيوية الجارية، إلا أنها رسخت قناعة المتابعين وخبرات اللعبة وعشاق المنتخب، بضرورة إيجاد حلول عملية لغياب الفعالية الفنية للمنتخب، فالخسارة واردة، لكن في ظل غياب أي شيء إيجابي ممكن ذكره عن لقاء الإمارات الودي، لناحية الظهور غير المقنع لمجموعة كبيرة من اللاعبين، وضعف مرودهم الفني والبدني، وغياب أي جمله فنيّة أو تكتيكية تستحق الذكر، وعدم نجاح مدربنا خوسيه لانا في إدارة مراحل اللقاء وتحديداً في الشوط الثاني.
كلّ ماسبق؛ ترك أكثر من إشارة استفهام حول خيارات لانا، ومدى جهوزيه اللاعبين المحليين، وتأثير غياب بعض اللاعبين المغتربين، سواء من المعتذرين أو ممن فقدوا مكانهم وفقاً لخيارات لانا أو إدارة المنتخب.
فرصة للتعويض…
منتخبنا مطالب بتقديم صورة مختلفة أمام الكويت على مستوى المردود البدني، والبحث عن فوز معنوي يصالح به جمهوره، بعد خسارته أداء ونتيجة أمام الامارات، ولتحسين موقعه على لائحة التصنيف الدولي فيفا.
غيابات
وفق للصفحة الرسمية لاتحاد الكرة، فقد تأكد غياب كل من مارديك مارديكيان وسيمون أمين بسبب تعرضهما للإصابة في المباراة أمام الإمارات..
وفي سياق متصل، وافق المدير الفني الإسباني خوسيه لانا على كتاب نادي الوحدة الإماراتي، بإعفاء كابتن فريقه عمر خريبين من المشاركة أمام الكويت، والسماح له بالعودة إلى معسكر فريقه الذي تنتظره ثلاث مُباريات مهمة، خلال الأسبوع المقبل، حيث يواجه اتحاد كلباء والظفرة في بطولة الدوري، إضافة إلى فريق اتحاد جدة السعودي، في افتتاح مُنافسات دوري أبطال آسيا للنخبة.