متابعة – نشأت سالم :
تعرض الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، لخسارة قاسية في نهائي كأس الدوريات، أمام مواطنه سياتل ساوندرز، وسقط إنتر ميامي بثلاثة أهداف دون رد، رغم مشاركة ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز في المُباراة كاملة، واختفى ميسي طوال أغلب أحدث اللقاء، وفشل هو رفاقه في تسديد أي كرة على الثلاث خشبات على مدار (90) دقيقة، بينما جاءت (7) من (10) تسديدات لسياتل بين القائمين والعارضة.
وبذلك فشل ميامي في تحقيق اللقب للمرة الثانية، بعد التتويج به في موسم ميسي الأول (2023) بعد شهر من انتقاله للفريق، رغم استحواذ إنتر ميامي على الكرة بنسبة بلغت (62%) فإن التسديدات العشر التي سددها لاعبوه كلها كانت خارج المرمى، وبهذا أصبح سياتل ساوندرز أول فريق من الدوري الأمريكي (إم إل أس) يظفر بجميع الألقاب في أمريكا الشمالية (الدوري مرتين، درع المشجعين، كأس الولايات المتحدة أربع مرات، وكأس أبطال الكونكاكاف) وسيمنح هذا الانتصار فريق ساوندرز، الذي تبلغ ميزانيته (16.7) مليون دولار، مقابل (46.8) مليون لإنتر ميامي، الفريق الأمريكي بطاقة مباشرة إلى ثمن نهائي كأس أبطال الكونكاكاف، التي ستحدد أحد المتأهلين إلى مونديال الأندية في (2029).