متابعة – مالك صقر:
لا شك بأن النتائج التي حققها سباحونا في بطولة العالم، تعكس مدى الهوة الحقيقية بعدم مجاراة سبّاحي الدول المشاركة، وحتى في عدم تحقيق الأرقام السورية، هذا الأمر يجعلنا أمام تحديات كبيرة من أجل الارتقاء بهذه اللعبة الأولمبية، والعمل على الاهتمام بها بطريقة علمية ممنهجة، بعيداً عن المصالح الشخصية، والمحسوبيات التي كانت سائدة أيام الحكم البائد، والتي لم تقدم أي شيء لتطوير هذه اللعبة، ومن ينظر إلى خارطة توزع المسابح على مساحة القطر، يدرك تماماً حجم التهميش لهذه اللعبة، وهنا علينا أن ندرك مدى حرص القيادة الرياضية، في وزارة الرياضة والشباب، بعدم الاستعجال في تشكيل الاتحاد الجديد من أجل التأني في اختيار الأشخاص القادرين على السير بهذه الرياضة إلى بر الأمان.
وبالعودة إلى مشاركة سباحينا إنانا سليمان وعمر عباس في بطولة العالم للسباحة، يعلم تماماً مغزى الكلام الذي تحدثنا عنه.
إنانا شاركت في سباقين، الأول سباق (200م) فراشة، حيث ودّعت السباق من الدور التمهيدي، بحلولها في المركز (25) من أصل (27) مُشاركة في الترتيب العام، مسجلة زمناً وقدره (2,25,75) دقيقتان.
والثاني في سباق منافسات سباحة (400م) متنوعة، ضمن التصفية الأولى، وحلت في المركز السادس والأخير، مسجلة (5,07,52) دقائق، كما حققت المركز (24) من أصل (26) سبّاحة، شاركن في هذا السباق، وأما عن عمر عباس فحقق في سباق (100م) حرة، المركز (64) من أصل (110) سبّاحين، مسجلاً (52,21) ثانية، وفي سباق (200م) حرة، حلّ في المركز (46) من أصل (60) سباحاً مسجلاً (1,53,11) دقيقة.