متابعة – عفاف علي:
يمر نادي برشلونة الإسباني بأزمة كبيرة وصعبة في مركز حراسة المرمى، وذلك قبل أسابيع قليلة من موعد إنطلاق الموسم الجديد من الدوري الإسباني، حيث سيبدأ برشلونة مبارياته في (16) من شهر آب القادم أمام نادي ريال مايوركا، وعلى الرغم من وجود أربعة حراس مرمى لدى النادي الكتالوني وهم: تير شتيغن وتشيزني وخوان غارسيا وإيناكي بينيا.
إلا أن بينيا، هو الحارس الوحيد المسجل رسمياً في رابطة الليغا، والمتاح للعب، وذلك بسبب قيود سقف الرواتب التي تمنع تسجيل الآخرين.
وبالنسبة للحراس الثلاثة الآخرين، شتيغن وتشيزني وغارسيا، فلا يمكنهم اللعب، فالحارس شتيغن يعاني من آلام مزمنة في الظهر، و قد أعن أنه سيخضع لعملية جراحية، ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل..
أما خوان جارسيا وتشيزني، لا يمكن تسجيلهما حتى الآن، بسبب عدم وجود مساحة كافية في سقف الرواتب المسموح به من قبل الليغا.
هذا الأمر وضع المدرب هانز فليك في حالة مُعقدة، مما اضطره لإعادة ترتيب أوراقه لإيجاد حل، وسد النقص في هذا المركز، وجعله يُفكر بضم الحارس الرديف ديفيد كوشين ليكون الى جانب الحارس بينيا، ريثما يتمّ إيجاد حلول أخرى.