متابعة – زياد الشعابين:
من جديد، وبعد غيابٍ طويل، دام أربعة عشر عاماً، عادت رياضة الجودو لتمارس من جديد في محافظة ديرالزور، التي كاد بساطها أن يفسد في المُستودعات، وما بين الأنقاض، حتى أعاد أحمد معيوف هذه الرياضة إلى البساط، من مبدأ أهل مكة أدرى بشعابها..
الجدير ذكره أن الكابتن أحمد، إضافة للمهنة التي أحبها بشغف، تولى إدارة مكتب ألعاب القوة، الذي تربّى وترعرع فيه، إضافةً إلى مكتب المُنشآت، وأخيراً وهو المهم، العودة كمدربٍ على البساط.
عشاق اللعبة توسموا خيراً بعودة المعيوف لإحياء ألعاب القوة المُهددة بالنسيان، بعد أن كانت علماً من أعلام رياضة دير الزور.