متابعة – مهند الحسني :
فوزان وثلاث خسارات لكلا المنتخبين سورية والبحرين ، وفوز أحدهما اليوم بأي نتيجة ستكون بمنزلة تذكرة العبور لنهائيات السعودية 2025 ..
المباراة الأولى بين المنتخبين التي أقيمت بالمنامة، انتهت لمصلحة منتخب البحرين 76-71 .
وكان آخر فوز لمنتخبنا على البحرين 80-64 عام 2022 أيضاً بالعاصمة المنامة.
منتخبنا أفضل من البحرين على مستوى كل الأرقام، و كما أقول دائمآ الأرقام هي مؤشر لكل شيء، و لكن تبقى المباريات الفاصلة لها نوع خاص يتعلق بالضغوطات والخبرات فيها ، وكيفية إدارتها.
منتخب البحرين حسم قبل فترة نهائي الخليج ولعب مباراة جيدة أمام لبنان، بالنسبة لمنتخبنا أيضآ عاش هذا الجو أمام منتخب الإمارات، فهي أيضآ كانت حاسمة وفاز بها بجدارة.
في الفترة الأخيرة منتخبنا كان يتأخر في كل مباراة يلعبها و يحاول العودة من بعيد، وفي النهاية الخسارة تكون حاضرة.
أمام منتخب الإمارات تقدم منذ البداية وأخذ الأمر بجدية وفاز بها بعد أن سيطر على كل مجرياتها، وهذا مفتاح الفوز بنفس الطريقة أمام البحرين ، شخصية منتخبنا تختلف عندما يتأخر بالنتيجة وعليه تجنب ذلك خاصة بفارق كبير مع البداية.
من الناحية الفنية .. منتخب البحرين يعاني أمام الفرق التي تلعب معه ، من سرعته وسلاته السهلة، لن يفوز منتخب البحرين بالرميات الثلاثية وحدها دون (فاست بريك) أو متابعات هجومية أو حلول أخرى، فإن فعل وسمحت له أن يفعل كل ذلك سيفوز.
منتخبنا يعاني أمام المنتخبات المنظّمة في التحول من الدفاع للهجوم، لأن مدرسة السلة السورية ما زالت أبطأ المدارس في اللعبة مقارنة مع دول أخرى، أيضآ يعاني منتخبنا أمام المنتخبات التي يكون هجومها صبورا جداً بمعنى 16-20 ثانية ويكون فيها مشاركة ، وتمريرات كثيرة، وهذا يكشف دفاع منتخبنا بسلة سهلة ، وإن تجنب منتخبنا هذين الأمرين سيفوز في لقاء اليوم.
منتخبنا أظهر الروح المعنوية الكبيرة أمام الإمارات ومستوى جيدآ خاصة باللعب الجماعي، ونقل الكرة بين اللاعبين، أعتقد مطلوب معها ردة فعل فني مع كل حدث على الملعب ، سواء تقدم آو تأخر في النتيجة ..
وأعتقد أن منتخبنا يجب أن يلعب مباراة دفاعية قوية، وللعلم المباراة الدفاعية المميزة لأي فريق يبدأ من هجوم جيد ، ذلك أن الهجوم المستعجل وفقدان الكرة أو(الشوتينغ) بأوضاع صعبة لن يسمح لك بالتقاط حتى ( النفس ) في الدفاع .
منتخب البحرين يملك مجنساً أمريكياً تحت السلة ، وهذا يشكل قوة له أمام منتخبنا، ولكن هذا لا يكفي وحده على نجميه ( موستي) ، وأحمد حاجي أن يكونا في موعد موفق على الرميات الثلاثية.