الموقف الرياضي _ أنور الجرادات :
خسر المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم مباراته التحضيرية الأخيرة ضمن معسكره التدريبي الخارجي الذي أقامه بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء أمام منتخب شباب اليمن، بنتيجة (1- 0 )، في ختام معسكره بقطر .
الخسارة في المباريات الودية هي خطوة نحو النجاح في الرسمية، ومما لا شك فيه أن الهزيمة في المباريات الودية قد تبدو محبطة في البداية، لكنها تحمل في طياتها فوائد كبيرة إذا تم النظر إليها من زاوية التحضير والاستفادة.
فالمباريات الودية ليست ساحة لإثبات التفوق بقدر ما هي فرصة للتجربة واكتشاف مواطن الضعف، فهي تُتيح للمدرب فرصة لتقييم التشكيلة، تجربة اللاعبين، والتعرف على نقاط القوة والخلل في الفريق من الأفضل أن تُخطئ الآن، وتتعلم بدل أن تُفاجأ في المنافسات الرسمية حيث يكون الخطأ مكلفاً.
لماذا لا تكون النتيجة هي الأهم؟
التحضير التكتيكي: الوديات فرصة لتجربة خطط لعب جديدة.
اختبار اللاعبين: إعطاء فرصة للعناصر الجديدة لتثبت نفسها.
اكتشاف نقاط الضعف: الهزيمة تُبرز الأخطاء التي يمكن تصحيحها قبل المباريات المهمة.
ضبط التشكيلة المثالية: التدوير بين اللاعبين يساعد المدرب على تحديد العناصر الأساسية.
تذكر أن الوديات محطة تدريبية، ونتيجتها ليست المقياس الحقيقي لجودة الفريق. النجاح في الرسمية يبدأ من الاستفادة الصحيحة من الدروس المستفادة في التحضيرات.
نتمنى من الطاقم الفني ولاعبي منتخبنا الوطني للشباب أن يستفيدوا من الوديات.
ونشير إلى أن المباراة التي لعبها منتخبنا الشاب أمام منتخب شباب اليمن اليوم الثلاثاء على ملعب نادي الدحيل أرادها الجهاز الفني لمنتخبنا أن تلعب عبد الساعة الثانية ظهراً نظراً لتقريب موعد سفر المنتخب إلى إندونيسيا حيث من المقرر أن يغادر الدوحة مساء اليوم وتحديداً بعد منتصف الليل وقد أشرك مدرب المنتخب محمد قويض جميع اللاعبين المتواجدين معه في معسكر قطر .