حلب– عبد الرزاق بنانه :
بداية غير موفقة لكرة الأهلي في أولى مباريات دوري المحترفين، حيث تعرض لخسارة غير متوقعة أمام نادي الوثبة وتعادل مع الطليعة على أرضه وبين جماهيره ، على الرغم من الاستعداد والإمكانيات الكبيرة التي قدمت له وكانت توحي لجماهيره أنه دخل الموسم بتطلعات للمنافسة على اللقب، فكانت الخسارة والتعادل بمثابة الصدمة، وبالعرف الكروي هي ليست النهاية فالدوري طويل، والتعويض في المباريات القادمة يمكن ان يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.– عبد الرزاق بنانه
بداية غير موفقة لكرة الأهلي في أولى مباريات دوري المحترفين، حيث تعرض لخسارة غير متوقعة أمام نادي الوثبة وتعادل مع الطليعة على أرضه وبين جماهيره ، على الرغم من الاستعداد والإمكانيات الكبيرة التي قدمت له وكانت توحي لجماهيره أنه دخل الموسم بتطلعات للمنافسة على اللقب، فكانت الخسارة والتعادل بمثابة الصدمة، وبالعرف الكروي هي ليست النهاية فالدوري طويل، والتعويض في المباريات القادمة يمكن ان يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.
أفضلية واضحة
من خلال قراءة لمجريات مباراة الوثبة نجد أنه ومنذ بداية المباراة كانت أفضلية الأهلي واضحه، حيث ظهرت سيطرته على مجريات المباراة مما اضطر فريق الوثبة للتراجع للمواقع الخلفية والحفاظ على شباكه نظيفة، ورغم الوصول للمرمى مرات عديدة إلا أن لاعبي الأهلي فشلوا في تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب، ولعل أهم الأسباب هو الثقة الزائدة من بعض اللاعبين الذين احتفظوا بالكرة بشكل زائد، وعدم التعاون بشكل إيجابي في المناطق الأمامية، بالإضافة إلى التسرع في مواجهة المرمى، مع الإشارة هنا بأن بعض اللاعبين لم يظهروا بالشكل المطلوب وتركوا أكثر من إشارة استفهام على أدائهم، وتبقى مسألة سوء الحظ وعدم التوفيق العلامة الفارقة في اللقاء.
تعادل خاسر!
مع الطليعة دخل الفريق بتصميم واضح على حصد النقاط وسيطر بشكل كامل على مجريات الحصة الأولى ، وأضاع الفريق العديد من الفرص المحققة وكان من المفروض أن ينهي المباراة في الشوط الأول، ومع ذلك نجح بتسجيل هدفه الوحيد في منتصف الشوط الثاني وبعد تراجعه للمواقع الخلفية للحفاظ على النتيجة، نشط فريق الطليعة وبسبب تراجع المخزون البدني وعدم التركيز وعدم استغلال الكرات المرتدة ، بسبب رعونة المهاجمين نجح الطليعة بتسجيل هدف التعادل بالدقيقة القاتلة بسبب سوء التغطية، وأضاع بذلك نقطتين مهمتين .
رأي خبير ..
بعد التعادل الكارثي تقدم المدرب الوطني حسين عفش باستقالته إلى مجلس الإدارة، في خطوة تحسب له مفضلا مصلحة النادي على مصلحته الشخصية .. إلى ذلك ومن خلال دردشة مع أحد الخبرات الكروية من مدينة حمص الكابتن عبد الإله بوطة أكد أن نادي الأهلي فريق جيد ويضم بين صوفه مجموعة من اللاعبين الموهوبين مضيفاً أن الفريق كان ينقصه اللاعب المهاجم بالصندوق ، والذي يملك إمكانيات التسجيل، وختم بأن المدرب حسين عفش مدرب قدير ويملك إمكانيات كبيرة ، ويفكر خلال المباريات التي يقودها لتقديم الأداء الأفضل لفريقه بعيداً عن اللعب التجاري لحصد النقاط ، وتابع المدرب : بكل الأحوال .. يحتاج قليلاً من الحظ والتوفيق خلال عمله التدريبي، وهذا ما يفتقده الكابتن حسين عفش .
وأخيراً …
عموماً خسارة الأهلي أمام الوثبة والتعادل مع الطليعة وضياع خمس نقاط ليست النهاية، فالدوري ما زال في بدايته ، وعودة الكابتن أحمد هواش يساهم في عودة الفريق إلى مساره الصحيح ليكون فريق الأهلي منافساً على اللقب، ويبقى الشكر لمجلس الإدارة الذي كان قراره حاسماً في البداية وعدم التسرع في إقالة المدرب بعد الخسارة أمام الوثبة ، ويبقى العتب على كل من ساهم بالتعاقد مع بعض اللاعبين الغير مؤهلين لتمثيل كرة الأهلي التي دائمآ تتطلع للمنافسة على البطولات، ويبقى الأمل في جماهير ومحبي النادي بضرورة الوقوف وتقديم كل الدعم للفريق الكروي، للعودة المظفرة إلى مكانه الطبيعي بين أقوياء الكرة السورية.