رئيس نادي الشعلة .. يهدد بتعليق المشاركة مع اتحاد كرة اليد

دمشق – مالك صقر :
رغم الواقع الصعب التي يدركها الجميع تواصل إدارات الأندية المشاركة بالنشاطات والتجمعات بالتعاون مع اتحاد كرة اليد لجميع فئاته ، بالطريقة والأسلوب ذاته منذ عدة سنوات وهي طريقة التجمعات والتي يعتبرها البعض غير ملبية للطموح بما يخص تطوير واقع اللعبة، ومع كل ذلك إدارات الأندية تقوم بكامل واجبها، وخاصة بوجود أشخاص من المدربين واللاعبين يعشقون اللعبة رغم كل الظروف القاسية وما حدث في التجمع الاخير لفئة الأشبال من اعتراضات على واقع التحكيم ، والذي أقيم على تجمعين شمالي وجنوبي
حيث تأهل عن التجمع الجنوبي كل من نادي الشعلة واليقظة ودير عطية وعن التجمع الشمالي النواعير والطليعة والشباب ، والمفاجأة للأندية بدون إعلان أو أخذ رأيهم بإقامة التجمع في محافظة حماة ، مما آثار حفيظة بعض الأندية واعتراصها على هذا القرار، وتعلن تعليقها في المشاركة في الدور النهائي لهذه المسابقة ، وخاصة نادي الشعلة حيث صرح رئيس النادي أيهم مسالمة للموقف الرياضي :
استغرب التعنت بالرأي وعدم احترام أي رأي فأين العدالة والإنصاف بأن يقام في مدينة منافسه فيوجد ناديي الطليعة والنواعير .
إذا تم هذا الوضع فنحن سنتجه إلى تعليق مشاركتنا مع اتحاد كرة اليد إلى إشعار آخر، وأنا تقدمت بكتاب للمكتب التنفيذي بهذا الأمر …
وخاصة لدينا اهتمام غير مسبوق بالنسبة للفئات العمرية، ودائمآ فريقنا في المقدمة لذلك نامل أن يعدل اتحاد اللعبة قراراته وأن يقيم التجمع في أرض محايدة .. إضافة إلى ناد آخر سيعلق مشاركته في هذا التجمع.
وكما ذكرت سابقاً الجميع متفق على أن واقع كرة اليد غير مرض وغير ملب للطموح ، والجميع يتحمل مسؤولية تراجع هذه اللعبة من قادة وكوادر ومدربين ورؤساء الأندية بالدرجة الأولى واللجان الفنية ..
لذلك علينا جميعآ البحث عن موضع الخلل في كرة اليد، والذي يبدأ من اتحاد اللعبة، وبعض الأندية بالدرجة الأولى ومن ثم من المكتب التنفيذي ، من خلال إلزام الأندية بممارسة كرة اليد وتقديم الدعم المادي والصالات والتجهيزات والارتقاء بواقع الحكام .
أي من القاعدة إلى القمة ، ومن الواجب علينا أن نبحث بشكل جدي بهذا الموضوع بحثاً مفيداً وشافياً عن المرض الموجود في جسم اللعبة، وهي المشكلة الحقيقية التي عحز المكتب التنفيذي عن ايجاد حلول لها وخاصة نصف اعضاء الاتحاد غائبون ومقاطعون اجتماعات هذا الاتحاد.

المزيد..
آخر الأخبار