عقوبات تطال دوري الرجال بكرة اليد !

الموقف الرياضي – مالك صقر:

اتحاد كرة اليد يفرض العديد من العقوبات على خلفية الأحداث التي جرت في تجمع الرجال بكرة اليد، وبناء على مقترح لجنة الانضباط، بجلستة رقم/٥ / تاريخ ٧ / ٨ /٢٠٢٤
والذي يتضمن ما يلي :

إيقاف اللاعب جمال مكي من نادي الجيش ثلاتة أشهر وذلك لتكرار سوء السلوك خلال البطولة .
ثانيا إيقاف اللاعب محمد عدي من نادي النواعير لمدة ثلاثة أشهر وذلك لسوء السلوك باتجاه الجمهور ..
وإيقاف اللاعب مهدي الولي نادي الطليعة لمدة ثلاثة أشهر وذلك لسوء السلوك .
وإيقاف مدير فريق نادي الجيش نبراس الفارس لمدة سنة من هذا تاريخ ، لمحاولة تهجمه على حكم المباراة الجيش والنواعير
مع رفع مقترح فصله من المنظمة للمكتب التنفيذي .
إيقاف اللاعبين علي العاصي وعبد الرحمن العبدالله من نادي الجيش لمدة سنة ، لقيامهم بالاعتداء بالضرب على حكم المباراة .
إيقاف الإداري خالد الشيخ من نادي
الطليعة، وذلك لانسحاب الفريق من مباراة الطليعة والنواعير .
تثبيت نتيجة مباراة الجيش والنواعير بفوز النواعير وذلك وفقا للائحة الانضباط القوانين.
تثبيت نتيجة مباراة الطليعة والنواعير بفوز النواعير / ٢٣ – ٢٥/ لصالح النواعير .

توجيه الإنذار الخطي لمدربي كل من فرق ( النواعير – الطليعة – الجيش – الشعلة ) لعتراضهم المتكرر ، وعدم الالتزام بقوانين اللعبة.
هذه الظاهرة والصورة تتكرر في كل تجمع بكل أسف ما هي العوامل والأسباب التي تدفعهم برأيكم ؟ وهل إصدار العقوبات كفيلة بإنهاء مثل هكذا تصرفات ، وماهي الحلول التي يمكن أن تحد من ذلك ؟ وهل صدور مثل هكذا قرار يعتبر نافذا وأكثر من نصف أعضاء الاتحاد غائبون ومقاطعون اجتماعات الاتحاد!

والأمر الآخر الذي يطرح نفسه ويجب التنويه عليه … هل مشاركة أربعة أندية من الرجال ومثله من السيدات كفيل بتغيير واقع كرة اليد السورية ؟
وكما ذكرنا سابقاً مراراً وتكراراً الجميع متفق على أن واقع كرة اليد غير مرضٍ وغير ملبٍ للطموح، والجميع يتحمل مسؤولية تراجع هذه اللعبة من اتحاد وقادة وكوادر ومدربين ورؤساء الأندية بالدرجة الأولى واللجان الفنية .
لذلك علينا جميعآ البحث عن موضع الخلل في كرة اليد والذي يبدأ من الأندية بالدرجة الأولى ومن ثم من المكتب التنفيذي، من خلال إلزام الأندية بممارسة كرة وتقديم الدعم المادي أولآ وثانيا وأخيرا .
والبدء في البحث بإيجاد الحلول من القاعدة إلى القمة، ومن الواجب علينا أن نبحث بشكل جدي بهذا الموضوع بحثاً مفيداً وشافياً عن المرض الموجود في جسم اللعبة، وبخصوص المراكز التدريبية، تقع مسؤوليتها على اللجان الأساسية المنبثقة عن الاتحاد ، فإذا أراد اتحاد اللعبة أن يعتمد مراكز تدريبية حقيقية بالمحافظات الممارسة للعبة بشكل حقيقي، عليه تكليف لجنة المدربين والمنتخبات واللجنة الفنية بالمحافظة على متابعة هذه المراكز التدريبية وتكليف مدربين من أعلى مستوى بالمحافظة، وتكليف إداري لهذه المراكز وعمل فحوص طبية للاعبين وتأمين المستلزمات لهذه المراكز ، إضافة إلى عمل ندوات تنشيطية وترفيهية ودعوة أصحاب الاختصاص في علم النفس للكشف على اللاعبين من الناحيتين النفسية والفنية ..
وإقامة لقاءات دورية ومباريات ودية بين هذه المراكز كل فترة ، كما لابد أيضآ من تكليف لجنة من خبراء اللعبة من أجل الكشف عن المواهب في المدارس وتمكين أواصر التعاون بين هذه اللجنة ومدرية التربية في كل محافظة، إضافة إلى إقامة البطولات على مدار الشهر لهؤلاء اللاعبين ومنح والعمل ضرورة تكليف خبير بتدريب حراس المرمى وإجراء الحصص التدريبية بشكل متواصل .
كما لا بد من إقامة دورات تدريبية لمدربي هذه المراكز من اجل توحيد منهجية التدريب بهذه المراكز ، مما سينعكس بشكل ايجابي على المنتخبات ا
الموقف الرياضي – مالك صقر

اتحاد كرة اليد يفرض العديد من العقوبات على خلفية الأحداث التي جرت في تجمع الرجال بكرة اليد، وبناء على مقترح لجنة الانضباط، بجلستة رقم/٥ / تاريخ ٧ / ٨ /٢٠٢٤
والذي يتضمن ما يلي :

إيقاف اللاعب جمال مكي من نادي الجيش ثلاتة أشهر وذلك لتكرار سوء السلوك خلال البطولة .
ثانيا إيقاف اللاعب محمد عدي من نادي النواعير لمدة ثلاثة أشهر وذلك لسوء السلوك باتجاه الجمهور ..
وإيقاف اللاعب مهدي الولي نادي الطليعة لمدة ثلاثة أشهر وذلك لسوء السلوك .
وإيقاف مدير فريق نادي الجيش نبراس الفارس لمدة سنة من هذا تاريخ ، لمحاولة تهجمه على حكم المباراة الجيش والنواعير
مع رفع مقترح فصله من المنظمة للمكتب التنفيذي .
إيقاف اللاعبين علي العاصي وعبد الرحمن العبدالله من نادي الجيش لمدة سنة ، لقيامهم بالاعتداء بالضرب على حكم المباراة .
إيقاف الإداري خالد الشيخ من نادي
الطليعة، وذلك لانسحاب الفريق من مباراة الطليعة والنواعير .
تثبيت نتيجة مباراة الجيش والنواعير بفوز النواعير وذلك وفقا للائحة الانضباط القوانين.
تثبيت نتيجة مباراة الطليعة والنواعير بفوز النواعير / ٢٣ – ٢٥/ لصالح النواعير .

توجيه الإنذار الخطي لمدربي كل من فرق ( النواعير – الطليعة – الجيش – الشعلة ) لعتراضهم المتكرر ، وعدم الالتزام بقوانين اللعبة.
هذه الظاهرة والصورة تتكرر في كل تجمع بكل أسف ما هي العوامل والأسباب التي تدفعهم برأيكم ؟ وهل إصدار العقوبات كفيلة بإنهاء مثل هكذا تصرفات ، وماهي الحلول التي يمكن أن تحد من ذلك ؟ وهل صدور مثل هكذا قرار يعتبر نافذا وأكثر من نصف أعضاء الاتحاد غائبون ومقاطعون اجتماعات الاتحاد!

والأمر الآخر الذي يطرح نفسه ويجب التنويه عليه … هل مشاركة أربعة أندية من الرجال ومثله من السيدات كفيل بتغيير واقع كرة اليد السورية ؟
وكما ذكرنا سابقاً مراراً وتكراراً الجميع متفق على أن واقع كرة اليد غير مرضٍ وغير ملبٍ للطموح، والجميع يتحمل مسؤولية تراجع هذه اللعبة من اتحاد وقادة وكوادر ومدربين ورؤساء الأندية بالدرجة الأولى واللجان الفنية .
لذلك علينا جميعآ البحث عن موضع الخلل في كرة اليد والذي يبدأ من الأندية بالدرجة الأولى ومن ثم من المكتب التنفيذي، من خلال إلزام الأندية بممارسة كرة وتقديم الدعم المادي أولآ وثانيا وأخيرا .
والبدء في البحث بإيجاد الحلول من القاعدة إلى القمة، ومن الواجب علينا أن نبحث بشكل جدي بهذا الموضوع بحثاً مفيداً وشافياً عن المرض الموجود في جسم اللعبة، وبخصوص المراكز التدريبية، تقع مسؤوليتها على اللجان الأساسية المنبثقة عن الاتحاد ، فإذا أراد اتحاد اللعبة أن يعتمد مراكز تدريبية حقيقية بالمحافظات الممارسة للعبة بشكل حقيقي، عليه تكليف لجنة المدربين والمنتخبات واللجنة الفنية بالمحافظة على متابعة هذه المراكز التدريبية وتكليف مدربين من أعلى مستوى بالمحافظة، وتكليف إداري لهذه المراكز وعمل فحوص طبية للاعبين وتأمين المستلزمات لهذه المراكز ، إضافة إلى عمل ندوات تنشيطية وترفيهية ودعوة أصحاب الاختصاص في علم النفس للكشف على اللاعبين من الناحيتين النفسية والفنية ..
وإقامة لقاءات دورية ومباريات ودية بين هذه المراكز كل فترة ، كما لابد أيضآ من تكليف لجنة من خبراء اللعبة من أجل الكشف عن المواهب في المدارس وتمكين أواصر التعاون بين هذه اللجنة ومدرية التربية في كل محافظة، إضافة إلى إقامة البطولات على مدار الشهر لهؤلاء اللاعبين ومنح والعمل ضرورة تكليف خبير بتدريب حراس المرمى وإجراء الحصص التدريبية بشكل متواصل .
كما لا بد من إقامة دورات تدريبية لمدربي هذه المراكز من اجل توحيد منهجية التدريب بهذه المراكز ، مما سينعكس بشكل ايجابي على المنتخبات الوطنية من ناشئين وشباب ورجال وناشئات ، ومن جهة ثانية أحياء فكرة أنشاء المدارس التحكيمية في اغلب المحافظات من اجل تطوير التحكيم وزج الوجوه الشابة في هذا المجال، وهذه تعتبر خطوة رائدة لتطوير كرة اليد بشكل عام كل هذا يحتاج إلى المال والاهتمام .‏
التصريحات والشعارات والصور مما يمتهنه البعض من القيادات الرياضية في اتحاداتنا يعتقد بأنها كفلية لتحسين الواقع الرياضي الصعب ، متناسين بأن كل شيء تغير وأن الرياضية أصبحت كعلم وفن ومال وتخطيط، وما سمعنا حتى الآن من رئيس اتحاد كرة اليد بعد فوزه بالانتخابات لا يتعدى هذا المنظور  من الشعارات والخطابات والصور ، وكل ما سمعناه من قبل الانتخابات من التطوير والتخطيط والبناء وفتح صفحة جديدة مع كل الكوادر بدون استثناء وترميم البيت الداخلي لاتحاد كرة اليد، واليد الممدودة للجميع ذهبت  أدراج الرياح .. وتكشفت الأمور من خلال التجمعات والنشاطات التي قام بها الاتحاد من الحلول الإسعافية بنفس الطريقة والأسلوب كما كانت تدار سابقاً الإقصاء والإلغاء ،  والعقوبات والكيل بمكيالين والتفرد بالقرارات …

والعقوبات التي صدرت خير دليل على الواقع الصعب لكرة اليد السورية مع مقاطعة أكثر من نصف أعضاء الاتحاد .
لوطنية من ناشئين وشباب ورجال وناشئات ، ومن جهة ثانية أحياء فكرة أنشاء المدارس التحكيمية في اغلب المحافظات من اجل تطوير التحكيم وزج الوجوه الشابة في هذا المجال، وهذه تعتبر خطوة رائدة لتطوير كرة اليد بشكل عام كل هذا يحتاج إلى المال والاهتمام .‏
التصريحات والشعارات والصور مما يمتهنه البعض من القيادات الرياضية في اتحاداتنا يعتقد بأنها كفلية لتحسين الواقع الرياضي الصعب ، متناسين بأن كل شيء تغير وأن الرياضية أصبحت كعلم وفن ومال وتخطيط، وما سمعنا حتى الآن من رئيس اتحاد كرة اليد بعد فوزه بالانتخابات لا يتعدى هذا المنظور  من الشعارات والخطابات والصور ، وكل ما سمعناه من قبل الانتخابات من التطوير والتخطيط والبناء وفتح صفحة جديدة مع كل الكوادر بدون استثناء وترميم البيت الداخلي لاتحاد كرة اليد، واليد الممدودة للجميع ذهبت  أدراج الرياح .. وتكشفت الأمور من خلال التجمعات والنشاطات التي قام بها الاتحاد من الحلول الإسعافية بنفس الطريقة والأسلوب كما كانت تدار سابقاً الإقصاء والإلغاء ،  والعقوبات والكيل بمكيالين والتفرد بالقرارات …

والعقوبات التي صدرت خير دليل على الواقع الصعب لكرة اليد السورية مع مقاطعة أكثر من نصف أعضاء الاتحاد .

المزيد..
آخر الأخبار