بعد فترة سبات وتعيين مدرب جديد .. الشرطة بدأ استعداده للموسم الممتاز الجديد بتشكيلة مختلطة

دمشق – زياد الشعابين:
بعد فترة سبات عقب عودته للدوري الممتاز ، والإعلان عن المدرب الجديد، بدأ فريق الشرطة لكرة القدم موسمه الجديد بالتمارين اليومية لاختبار اللاعبين، من أجل اختيار الأفضل منهم ليكونوا المدافعين عن كرة الشرطة في رحلتها بعد عودتها من الدرجة الأولى إلى ملاعب الكبار.
وقد شوهد بتمرين الفريق اثنان وعشرون لاعباً بعضهم من الجدد (الذين تم التعاقد معهم) وأغلبهم من لاعبي الموسم الماضي، وهناك عدة لاعبين من الفريق الأولمبي الذي تم ترفعيهم لفريق الرجال.
النادي العريق
فريق الشرطة من الأندية العريقة والذي له ماض جيد، ويملك إنجازات رفيعة على مسار الدوري خلال العقود السابقة ، وبعد أن ذاق طعم لقب الدوري والكأس أكثر من مرة وشارك في كأس الاتحاد الآسيوي، وقد أمضى الفريق في دوري الدرجة الأولى موسمين متتالين الموسم قبل الماضي تعثر ، فلم يتأهل إلى المربع الذهبي وصعد فيه ناديا الساحل والحرية اللذين عادا أدراجهما إلى الدرجة الأولى، وكسب الشرطة الرهان في هذا الموسم فتأهل عبر فوزه في مباراة التأهل الأخيرة على الهلال بهدف نظيف بعد التعادل السلبي في المباراة الأولى.
أبناء النادي ..
اعتاد فريق الشرطة أن يكون أغلب مدربيه من أبناء النادي ففي المواسم السبعة الماضية كان : أنور عبد القادر ومحمد شديد وطارق ملاح وباسم ملاح ، أما المدربون من خارج النادي مصعب محمد وفي الموسم الماضي دربه ياسر المصطفى وبعد اعتذار الأخير عن المتابعة مع الفريق، اتفقت الإدارة مع المدرب مصعب محمد الذي سبق له تدريب الفريق كما ذكرنا وهو من المدربين الشباب الذين لديهم طموح كبير وخبرة استمدها من تدريب عدة فرق في المواسم الماضية كحطين والمجد والوثبة في الموسم الماضي، كما عمل مدرباً مساعداً في المنتخب الأولمبي.
أيضآ الفريق يملك العديد من اللاعبين الجيدين من أبناء النادي الذين لهم خبرة الدوري الممتاز، وقد لعبوا سابقاً في الشرطة عندما كان في الممتاز وبعضهم لعب لأندية أخرى مثل الفتوة والمجد والوثبة.
الاستقرار علامة فارقة ..
وننوه إلى أن ما يميز فريق الشرطة عن غيره من الفرق هو الاستقرار الإداري والدعم المتوازن من وازرة الداخلية، وهو علامة فارقة له ، فإدارة النادي تقدم كل التجهيزات والمستلزمات ووسائط النقل إضافة إلى الأجور والرواتب والمكافآت والعقود التي تدفع في وقتها دون أي تأخير ، ولم يحدث مع النادي خلال السنوات الطويلة الماضية أي خلاف بين الإدارة أو اللاعبين أو المدرب.
رحلة الاستعداد
بدأت مراحل استعداد بعد تعيين مصعب محمد مدرباً بمرحلة التحضير الأولى من التمارين اليومية، وهي كما ذكرنا اختبار لجميع اللاعبين القدامى والوافدين الجدد من اجل وضع أو اختيار التشكيلة المبدئية الأولى أول أيلول القادم، قبل أن يتوجه الفريق إلى اللاذقية لإجراء معسكر خارجي كما في كل عام من التحضير، وسيلعب فيه أربع مباريات ضمن دورة الولاء والوفاء التي ينظمها نادي تشرين مع الجهاد وحطين وتشرين وجبلة وستتيح هذه المباريات الفرصة للمدرب للإطلاع أكثر على مستوى اللاعبين الفني والبدني، قبل العودة إلى دمشق لمواجهة فريق الوحدة في بطولة اتحاد كرة القدم، وهي المسابقة الجديدة المحدثة في كرتنا (درع الاتحاد) .