الموقف الرياضي – حسان نور الدين :
موسم كارثي للنسيان لكافة قواعد نادي الوثبة براعم أشبال ناشئين شباب..
حتى الأولمبي بعد صدارة الذهاب تراجع مخيف إياباً.
وشهد الموسم انسحاب البراعم رغم تأهله للدور الثاني وهو بطل أو وصيف لعدة سنوات ، وحتى فريق الأشبال الذي يضم خيرة مواهب النادي خرجت من المولد بلا حمص مع المدرب المميز جمال الهامش صاحب الجولات والبصمة المميزة مع البراعم لأربعة مواسم ، وحتى فريق الشباب كان قاب قوسين أو ادنى من الهبوط للدرجة الأولى مع ثلاثة مدربين بنفس الموسم وهو وصيف سورية قبل موسمين.
وحتى بالناشئين ثلاث خسارات مؤلمة حتى مع أكاديمية (أب تاون) رغم قدوم واستلام الإدارة الجديدة .
أتمنى أن يكون هناك تغيير شامل بكل آلية العمل والانتقاء، لأن الأساس الخاطئ صعب إصلاحه ..
بالمقابل موسم للذكرى لكافة قواعد نادي الكرامة الجار الغالي .. بإحرازه :
بطولة أولمبي سورية
ثالث بطولة شباب سورية.
بطولة ناشئي سورية.
ثاني أشبال سورية.
بطل براعم سورية .
والحل السحري كان اختيار خبرة معروفة بالفئات، تحديدا كعضو إدارة ومشرف عام لكرة القدم ، وهو الكابتن أسامة يبرودي حيث تعاقد مع مدرب رجال معروف وخبرة معروفة أيضآ للناشئين هما : الكابتن عبد القادر الرفاعي والكابتن خضر المحمد وبرواتب مغرية ، ورغم التقصير المادي وابتعاد الكابتن أسامة وابتعاد الكابتن خضر، إلا أن التحضير الجيد والأساس الصحيح أعطى ثماره لاحقاً.
العبرة …
البدايات الصحيحة وإعطاء الخباز خبزه سيأتي بنتيجة مرضية ، فمبروك للكرامة وحظ أوفر للوثبة .