دمشق – زياد الشعابين:
لقد نجح لاعبو الجودو في نادي الجيش بالتربع على صدارة بطولة الجمهورية (الأخيرة ) للجودو التي أقيمت في دمشق بنيلهم اربع ميداليات ذهبية، وأيضاً إقصاء منافسيهم لاعبي الشرطة الأبطال السابقين بلا منازع ولسنوات طويلة وذلك بعد تصدرهم الترتيب العام.
لكن ثمة تساؤل هل الأربع ميداليات الذهبية التي كسبها اللاعبون مؤشر بأن لعبة أو رياضة الجودو في نادي الجيش بخير ؟ أم أنها على حساب تراجع لاعبو نادي الشرطة في البطولة، فإن المتابع لهذه الرياضة يدرك تماماً ان اللعبة في نادي الجيش كانت من الالعاب الجيدة والقديمة التي لها بريق و حضور ومنافسة، لكنها مع الأيام فقدت جزءاً من البريق والحضور الذي دان للاعبي الشرطة المنافسين والأبطال الذين سيطروا على الالقاب والبطولات بكل الفئات، بعكس نادي الجيش الذي كان يكتفي ببعض الألقاب والبطولات، ومع اعتذاره عن المشاركة.
وثمة تساؤل آخر .. هل يملك نادي الجيش القواعد للعبة ولديه منتخبات عمرية أم ان اللعبة تعتمد على المشاركة من خلال الانتقال والإعارة من الأندية الأخرى لصالحها ؟ والتي أثبتت حضورها واستطاعت الانتقال من كسب الألقاب المحلية إلى الألقاب العربية والقارية، على سبيل المثال لا الحصر : سليمان الرفاعي ومحمد قاسم ومؤمن محفوض ومعاوية أفندي وغيرهم من اللاعبين .. فهل هذا مطمئن ومؤشر خير؟ أم أن هناك ما يتطلب العمل والتحرك باستمرار لإبقاء اللعبة في المقدمة، وأن لا تكون البطولة الاخيرة مجرد طفرة ولن تتكرر، بل أن تكون هي البداية وتصحيح لمسار اللعبة بالنادي.
أصحاب اللقب
وللذكرى فقد جاءت نتائج لاعبي الجيش ببطولة الجمهورية والتي وضعتهم بالمقدمة على النحو التالي : مؤمن محفوض/ذهبية /وزن ٦٠كغ- سليمان الرفاعي/ذهبية / وزن ٦٦كغ – محمد قاسم /ذهبية / وزن ١٠٠كغ، معاوية أفندي/ذهبية / وزن +١٠٠كغ.
ويضمّ الكادران الإداري والفني لفريق الجيش كلاً من: المقدم فراس أبو راس (مشرفاً للعبة) و منذر جريده (مديراً فنياً) و يحيى حسابا (مدرباً) ، وبشار بلال (إدارياً) واللاعبين: مؤمن محفوض- سليمان الرفاعي- محمد الرفاعي- عبود أبو حوى- محمد قاسم- معاوية الأفندي.