الكرامة على صفيح ساخن!

الموقف الرياضي- حسان نور الدين:
رغم لقاء رئيس مجلس إدارة نادي الكرامة عهد خزام ، كوادر  الأشبال والناشئين الذين تأهلوا للنهائيات بكرة القدم مع لاعبيه وتحفيزهم على بذل أفضل الإمكانيات لديهم بهذه النهائيات، للحصول على بطولة سورية بفئاتهم ، ومن ثم لقاء كادر ولاعبي سيدات كرة اليد الذي تنتظره نهائيات القطر الأسبوع القادم ، وأيضآ تحفيزهم  لتقديم أفضل صورة للحصول على البطولة، الا أن الانقسام بآراء قسم كبير  من  الجمهور ، ومعهم القسم الأكبر من القدماء والخبرات التي ترفض اسم المدرب الجديد،  الذي يحاول نائب رئيس النادي التعاقد معه، ولم يحضر الأستاذ عمر العموري المؤتمر مخالفا العرف ، وتسرب الاسم قبل انعقاد المؤتمر للنادي ، وحصل هرج ومرج وانسحاب فيه وحتى اليوم لم يتم الإعلان عنه.
تعاقدات قبل التعاقد مع مدرب
المستغرب نشر الصفحة الرسمية أسماء ٧ تعاقدات من ضمن النادي ، آخرها هيثم اللوز للموسم التاسع ومازن عمارة للموسم الثاني  َجهاد بسمار للموسم الحادي عشر وعبد الملك عنيزان، بعد عاصفة واستنكار من الجمهور حتى تم التعاقد، والصفقة الأهم والأكبر مع لاعب الوسط المخضرم نصوح النكدلي، تلاها زيد غرير  والقائد تامر حج محمد.
تعاقدات من خارج السور الأزرق
البداية مع المهاجم والقناص عبد الرحمن بركات قادماً من الوحدة، وأحمد الشمالي الظهير من أهلي حلب ، ومؤمن الناجي قادماً الموسم السابق جبلة ، ويوسف محمد من الوحدة، والمدافع المعروف ابن مدينة الحسكة والاسم الكبير ورد السلامة من الفتوة ، ولاعب المنتخب الأولمبي من نادي الحرية جهاد الغاوي.
اللغط الكبير…
كان الإعلان الرسمي عن قلب الدفاع يوسف الحموي الذي أثار بلبلة مع أهلي حلب الذي وقع معه أيضآ، وجري اتصال بين رئيس نادي أهلي حلب شادي حلوة والدكتور عهد حتى تم الخلاف ، وذكر أن طرف حلبي ثالث أثار هذه الزوبعة حسب تصريح رسمي للأستاذ شادي حلوة، وعادت صفحة أهلي حلب لتوكد أن يوسف الحموي أهلاوي هذا الموسم.
ولا زال اسم عبد الشامي مدافع المنتخب السابق معلق رغم الإعلان الرسمي بصفحة نادي الكرامة عنه ، والتوقيع مشروط بحال تلقيه عقدا خارجيا ،  والانباء عن وصول عقد من الأردن لهذا اللاعب ولا زال الأمر غير محسوم.
والأيام القادمة ستزيح الغمامة فإما التصعيد أو المهادنة ، أو استجابة لرغبة القسم الأكبر من الجمهور والأسماء المعروفة، أو الإصرار على فرض المدرب المتفق عليه مع السيد عمر العموري.
ونتمنى أن يكون البيت الأزرق بأفضل حالاته ، والأسماء المعلن عنها ممتازة وقادرة أن تعيد الهيبة لهذا النادي العريق، ويكفي جلسة صفاء وحسن نوايا بين الجميع للتوافق قبل بداية الاستحقاقات، والوقت ملائم لذلك.