النواعير بطلاً لدوري الرجال بكرة اليد … والطليعة وصيفاً

الموقف الرياضي _ مالك صقر :
عن جدارة واستحقاق ، نادي النواعير بطلاً لدوري السوري لرجال كرة اليد ، بفوزه على جاره الطليعة في المباراة الختامية بنتيجة 25 / 23 بعد انسحاب فريق الطليعة بآخر ثلاث دقائق ، وكان قد فاز على الجيش والشعلة..
بلاشك أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ بل نتيجة الدعم والاهتمام والتخطيط والتنظيم، والعمل والبناء الصحيح الذي يوصلك إلى المقدمة والنتائج الجيدة في العمل الرياضي.
وهذا ماقامت به إدارة نادي النواعير في الماضي والحاضر في بناء كرة اليد على جميع الفئات، وحصدها هذا العام لجميع الألقاب تؤكد حقيقة ما نتحدث عنه ..
والذي ليس وليد الصدفة لأن كرة اليد بهذا النادي لها ماض عريق وتاريخ حافل بالألقاب والبطولات منذ فترة طويلة ، ويعتبرها البعض في مدينة حماة من التراث الذي يجب أن يحافظ عليه .
وهذا ما عبر عنه المدرب الخبير وعضو الإدارة محمد يونس للموقف الرياضي:
النتائج التي حققها نادي النواعير لكافة فئاته تؤكد صحة المقدمة التي بدأنا بها ، من خلال النهج الصحيح والعلمي المدروس في البناء والإعداد ، وذلك نتيجة الدعم والاهتمام من قبل الإدارة وبعض الداعمين، ومن خلال توفير مستلزمات اللعبة من تجهيزات وكوادر تدريبية.
وأضاف : لعبنا بفريق قوامه كله من أبناء النادي ومن مواليد ٢٠٠١ و٢٠٠٢ و٢٠٠٤ و٢٠٠٥ وحتى لعب ٢٠٠٧.
وهذا ما خططنا له منذ ٨ سنوات هؤلاء حققوا حميع الألقاب ولمختلف الفئات ، وتعاقب عليه العديد من الكوادر من أبناء النادي ، فالجميع شاركوا وساهموا بهذا الإنجاز .
كما أشار يونس: اللعبة في النادي لها ماضي عريق ومتميز ومستقبل رائع، لذلك عمدت إدارة النادي إلى إعادة تشكيل الأجهزة الفنية لمختلف منتخباتها من خيرة الكوادر الفنية الذين يتمتعون بالمصداقية في العمل ، والإخلاص لناديهم ، والبحث عن تطوير كرة اليد بشكل عام ، ومن خلال تكليف كوادر تتمتع بالكفاءة والخبرة التدريبية.
فيما أشار صلاح أسود رئيس اللجنة الفنية بكرة حماة قائلاً : العمل الجماعي أساس النجاح، وفريق الشباب مشغول عليه من عام 2015 من عدة مدربين ، وحصل منذ بداية حياته الرياضية على معظم البطولات وأخيراً احترف عدد من لاعبيه خارج البلاد ، وتعاون الإدارة مع الكادر والجمهور أدى لهذه النتيجة، الحصول على بطولة الدوري مع جميع أبناء النادي وأكبر لاعب عمره 22 …
فرغم قلة المباريات الفريق حافظ على مستواه، فتصدر مرحلة الذهاب والإياب بدون خسارة.
فيما حل جاره الطليعة وصيفاً ، لتثبت المقولة الشهيرة : عندما تكون كرة اليد الحموية بخير سيكون بالتأكيد الأمل باق في عودة كرة اليد السورية إلى المشاركات الخارجية ، عندما يصطلح البيت الداخلي لاتحاد اللعبة.

المزيد..
آخر الأخبار