أم الألعاب العراقية تعسكر في ربوعنا .. وتبادل للخبرات

دمشق – زياد الشعابين:
وصل فجر السبت الماضي منتخب ألعاب القوى العراقي إلى دمشق، لإقامة معسكر تدريبي لمدة شهر في مدينة تشرين ، استعداداً وتحضيراً للاستحقاقات القادمة، وأبرزها بطولة العرب بالسعودية وبطولة آسيا …
ويتألف المنتخب من أربعة لاعبين هم : محمد رحيم زعير – هاني شاكر فاضل – حسن سعد كاظم – عباس موسى كاظم ، إضافة إلى مدربهم إيهاب صالح سبتي.
عن أجواء المعسكر وأسباب اختيار سورية تحدث (للموقف الرياضي) الكابتن إيهاب صالح سبتي :
استثماراً لنتيجة العلاقة الطيبة والقوية بين اتحاد ألعاب القوى السوري واتحاد ألعاب القوى العراقي أولآ، وتانيا لتوفر سبل نجاح المعسكر الجغرافية (الارتفاع عن سطح البحر وكمية الأوكسجين المناسب للعدائين أثناء التدريب)، والفنية (المضمار وأدوات وتجهيزات ألعاب القوى وصالة الجيم والمسبح وغيرها)، وأيضآ لتغيير مكان التدريب المعتاد في العراق وزيادة الانسجام بين اللاعبين (ومنهم من يحمل الألقاب العربية وفي غرب آسيا وآسيا) ، إضافة إلى الأهم من ذلك وهو تبادل الخبرات بين اللاعبين العراقيين والسورين أثناء التمرين المشترك، والتدريب لكلا المنتخبين الذي يقام خلال حصتين واحدة صباحية وأخرى مسائية.
وأضاف المدرب إيهاب سبتي : أول مرة أزور سورية ، وأنا مسرور كثيرآ للحفاوة وحسن الاستقبال وحالة الطقس التي تختلف عن الأجواء الحارة جدآ في العراق، والكثير من الأمور التي سوف تساعدنا على نجاح المعسكر وتحقيق أهدافه ..
وهذا ما بدى واضحاً وجلياً على اللاعبين أثناء التدريب، وهنا لا بد من توجيه الشكر من إدارة المنتخب واللاعبين إلى اتحاد ألعاب القوى السوري على تأمين مستلزمات نجاح المعسكر.
من جهته أحمد المصطفى عضو اتحاد ألعاب القوى والمشرف على معسكر المنتخب السوري أشاد بأهمية المعسكر وضرورته في ظل غياب المعسكرات الخارجية لمنتخبنا ، وذلك لتبادل الخبرات بين لاعبي المنتخبين، واكتساب المهارات وتطويرها وزيادة الرغبة للاعبين ، وكسر حواجز التدريب الروتيني اليومي .
وتوجه بالشكر لاتحاد ألعاب القوى العراقي وللمنتخب اختيارهم لسورية نتيجة للروابط الأخوية، وغيرها من الأمور التي تجمع البلدين الشقيقين، متمنياً لهم طيب الإقامة ونجاح معسكرهم الفني.

المزيد..
آخر الأخبار