بعد هبوطها للدرجة الثانية .. سلة الطليعة تعاني من ضعف الإمكانات

الموقف الرياضي:

تعاني سلة الطليعة الأمرين، جراء ضعف إمكاناتها المادي وعدم وجود استثمارات بالنادي ، ليبدأ فريق الرجال بالتراجع شيئاً فشيئاً حتى وصل لمرحلة صعبة والخروج منها يحتاج إلى أشبه بمعجزة.

الإهمال وعدم الاهتمام

ارتأت الإدارة بعد هبوط الفريق إلى مصاف دوري الدرجة الثانية الموسم قبل الماضي،  تكليف المدرب حسام منصور قيادة الفريق والذي لم يتوان عن قيادته حتى المباراة الثالثة بدوري الثانية، ليفاجأ الجميع بقرار تركه الفريق من دون سابق إنذار وفي وقت حساس، ولم يكتف بذلك بل تقدم بشكوى لاتحاد كرة السلة من أجل تحصيل مستحقاته المالية، لتجد الإدارة نفسها في موقف صعب، وتسرع إلى تكليف المدرب ابن النادي محمد الطرن الذي تابع قيادة الفريق لكنه أخفق في العودة لدوري الأضواء.

ضعف الإمكانات …

يعاني نادي الطليعة بشكل عام من ضعف بالإمكانات المالية، وما يتلقاه من استثماراته الضعيفة تغنج به لعبة كرة القدم التي تأكل الأخضر واليابس على حساب باقي ألعاب النادي، وخاصة كرة السلة التي لم يعد أحد ينادي باسمها ولا يدعمها في ظل وجود بعض المحبين المخلصين، الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل بقاء الفريق والمحافظة عليه، ومع ذلك فشلوا لضعف الإمكانات في المحافظة على بعض نجوم الفريق الذين انتقلوا إلى نادي النواعير بعقود مالية جيدة، لكن النادي لم يتلق حتى الآن حصته من جراء انتقال هؤلاء اللاعبين من قبل اتحاد كرة السلة لأسباب غير معروفة، الأمر الذي ساهم في زيادة معاناة الفريق حتى وصل الأمر لعدم قدرته على دفع أجور الحكام.

انفراجات بعيدة !

الأخبار الواردة إلينا من أروقة النادي تفيد بأن النادي يمتلك أكبر مسبح بمدينة حماة ، وتم استثماره بمبالغ زهيدة لا يمكن أن تتناسب مع موجة الغلاء التي تجتاح البلاد، وسوف ينتهي عقد استثماره بعد عامين وحينها ستدخل على النادي أموال كبيرة من شأنها أن تنعكس إيجاباً على واقع اللعبة بشكل عام، إضافة إلى وجود استثمارات أخرى سيكون لها ترتيب مختلف في المرحلة القادمة.

المزيد..
آخر الأخبار