بعد تحقيقه لقبي الدوري والكأس .. القيادة الرياضية تكرم نادي الفتوةبعد تحقيقه لقبي الدوري والكأس .. القيادة الرياضية تكرم نادي الفتوة

الموقف الرياضي _ مالك صقر :
لاشك أن تكريم الأبطال له دلالة واضحة من قبل القيادة الرياضية، وهي الحرص على بذل الجهد والوقت والمثابرة للحفاظ على الإنجاز مهما كان نوعه، وتكريم القيادة الرياضية في المكتب التنفيذي ممثلة برئيسه الأستاذ فراس معلا لأبطال الرياضة بشكل عام ولنادي الفتوة الحائز على بطولتي الدوري والكأس بشكل خاص، أكبر دليل على المتابعة والاهتمام وهي على مسافة واحدة من جميع الألعاب الرياضية المتميزة مما يشكل حافزاً كبيراً لجميع الأندية بالمحافظات للعمل والجد والاجتهاد والمثابرة ..
ويوضح أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الألعاب الرياضية بالرغم من الصعوبات، لتؤكد للعالم بأن سورية وطن الحياة عصية  على كل المؤامرات التي تحاك ضدها، وبأن الشعب السوري يملك عزيمة لا تلين ويختزن طاقات جبارة في قهر المستحيل وترويض المعجزات، ولديه من التصميم ما يكفي لإسقاط كل الرهانات التي لا ينفك أعداؤه يسوّقونها ويتخذونها مطية لتحقيق مآربهم الدنيئة .
وما مواكبة القيادة الرياضية سواء في دمشق وصولاً إلى دير الزور عروس الفرات إلا صورة ناصعة البياض عن عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن الغالي .. وهنا لابد من الوقوف على هذا الإنجاز المتميز الذي حقق فيه نادي الفتوة هذا الموسم لقبي الدوري والكأس عن جدارة واستحقاق .
هذا الإنجاز المتميز وغير المسبوق بسيناريو جميل ولافت .. لم يأتِ عن عبثٍ أو من فراغٍ، بل نتيجة الدعم والاهتمام والرعاية من قبل إدارة النادي وكوادره وجمهوره ، إضافة
لعوامل الاستقرار الإداري والمالي والفني ، رغم التكاليف المالية الكبيرة في تواجد الفريق خارج مدينته أي بنسبة كبيرة، فجميع اللاعبين من خارج أبناء النادي ولكن بحنكة الجهاز الفني والإداري والتنظيمي استطاع خلال موسمين المحافظة على اللاعبين وتوظيف إمكانياتهم بشكل إيجابي ، ومن جميع الجوانب الفنية والتنظيمية والتكتيكية والبدنية واكتسابهم الخبرة .. أمثال جنيد وعبد الرحمن والأشقر والجفال والبحر وعمران وغيرهم..
لخدمة الفريق بقيادة الكابتن عمار الشمالي ومن سبقه وخاصة في قيادة المباريات وتعامله مع كل فريق، وهذه ميزة جيدة تحسب للمدرب الخلوق والمتميز عمار الشمالي في أرض المعلب وخاصة اختيار اللاعبين في المراكز المعروفة في الدفاع والوسط والهجوم.
والأمر الثاني الذي يجب التركيز عليه والتنويه عنه أنه حقق لقب الدوري قبل خمس جولات من النهاية.
وما نأمله من هذا النادي العريق أن يواصل تألقه وتميزة في المسابقات الخارجية القادمة على المستويين المحلي والعربي والآسيوي، وذلك من خلال تدارك السلبيات وتعزيز الإيجابيات من قبل إدارة النادي والجهاز الفني للفريق …
لإسعاد جمهوره الكبير الذي شاهدناه يرافقه من دمشق حتى وصوله إلى دير الزور .