الموقف الرياضي _ مالك صقر:
لا شك أن فوز الفتوة ببطولة الدوري للعام الثاني على التوالي، سيكون حافزاً كبيراً للظفر والحصول على لقب كأس الجمهورية ..
فهو على بعد خطوتين وخاصة عندما يواجه فريق تشرين اليوم السبت ذهابا على ملعب الجلاء بدمشق .. المعطيات والمؤشرات تؤكد بأن الطريق ممهده أمامه للظفر باللقب، وخاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققها في الدوري وخاصة تتويجه باللقب قبل أربع مراحل من انتهاء الدوري .
لكن البعض يرى عكس ذلك ، وخاضة بعد الخسارتين الأخيرتين من عمر الدوري أمام جبلة والوحدة، فأداء الفريق كان غير مترابط وغير منجانس ، ولم تظهر شخصية الفريق كبطل للدوري ولم بعكس مستواه الحقيقي في أرض الملعب …
ويرى البعض بأن الحصول المبكر على لقب الدوري كان السبب بظهور الفريق بهذا التراخي والاستسلام لفريق الخصم، بالوقت أن الفرق المتأهلة إلى النصف النهائي من مسابقة كأس الجمهورية اعتبرتها بمثابة استعداد وتحضير قوي كالوحدة وحطين وتشرين ، مع العلم بأن نهائيات كأس الجمهورية ستكون قوية ومثيرة جدآ، وهذا حق مشروع لجميع الفرق التي وصلت إلى النصف النهائي ، خاصة لعشاق الأزرق الآزوري كما يحبون أن يسموه …
فالمطلوب من الجميع ، الجهاز الفني والإداري واللاعبين الخروج من أفراح الفوز بلقب الدوري، والتركيز لمباريات الكأس والعودة بسرعة إلى مستواهم وقوتهم كما قدموا في مباريات الدوري ، لكي تعود الثقة إلى الجمهور الكبير، وإلا فإن الموقعة القادمة في الكأس ستكون صعبة جدآ.. وخاصة أمامهم فريق تشرين ، لذلك كل الاحتمالات واردة .
فما نكتبه على الورق وما يخطط له كل مدرب بالتأكيد سيكون مغايرا تمامآ ، وأقدام الاعبين في أرض الملعب هي التي سيكون لها كلمة الفصل في هذا اللقاء الكبير، والمثير بين الفتوة وضيفه تشرين قي مسابقة نصف نهائي كأس الجمهورية.. وما نأمله أن نشاهد مباراة ترضي عشاق وجمهور الناديين الكبيرين.