حماة – فراس تفتنازي:
النتائج غير المستقرة لفريق رجال الطليعة لكرة القدم منذ بداية مرحلة إياب الدوري السوري الممتاز الحالي وحتى هذه اللحظة ، جعلت الجمهور الطلعاوي يقع في حيرة من أمره حول سبب هذه الحالة التي يعيشها فريقهم والتي ادت الى خسارته لعدد من المباريات ، وجعلت الفريق الطلعاوي يستنزف عددا من النقاط هو بأمس الحاجة إليها حاليآ من أجل ثباته في موقع الأمان على سلم الترتيب بشكل عام … فماهي أسباب حالة عدم الاستقرار في النتائج التي يعيشها الفريق الطلعاوي حاليآ ؟ وهل هذه الأسباب هي فنية أم إدارية أم مادية ؟ وكيف ممكن أن يعود هذا الاستقرار للفريق الطلعاوي بأسرع وقت ممكن ؟
حق طبيعي ..
مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن فراس قاشوش تحدث عن هذا الموضوع قائلاً : من حق جمهور فريقنا الوفي أن يتساءل عن أسباب عدم استقرار نتائج فريقنا في الدوري الحالي ، لأن هذا التساؤل يأتي نتيجة اهتمام جمهورنا الغالي بفريقه ، وحرصه على مصلحة الفريق من كافة النواحي .
تقييم سريع
ولكن إذا قمنا بتقييم سريع لنتائج فريقنا منذ بداية الدوري الحالي وحتى هذه اللحظة ، والكلام للقاشوش ، نلاحظ أن هذه النتائج طبيعية وتتناسب مع إمكانيات الفريق والواقع الذي يعيشه بشكل عام ، حيث أن فريقنا منذ بداية مرحلة اياب الدوري الحالي قد افتقد لجهود بعض اللاعبين الذين غادروا الفريق وانتقلوا إلى أندية أخرى وفق الانتقالات الشتوية … لذلك كان لا بد لنا من تعويض الفراغات التي تركها هؤلاء اللاعبين المغادرين ببعض الخطوط والمراكز ، فاتجهنا إلى لاعبي الرعاية الشباب من أبناء النادي من أجل تغطية الفراغات التي تركها اللاعبون المغادرون ببعض الخطوط ، وللأمانة نقول : إن بعض لاعبي الرعاية الذين اعتمدنا عليهم بهذه المسألة قد أثبتوا وجودهم في التشكيلة الأساسية للفريق، لكنهم بنفس الوقت هم بحاجة إلى فترة زمنية لاكتساب خبرة اللعب في مباريات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بشكل كامل .
أسباب متنوعة
وعن إذا ما كانت حالة عدم استقرار النتائج التي يعيشها فريقه حاليآ هي أسباب إدارية أم فنية أم مادية أم هناك أسباب أخرى ؟ أجاب القاشوش قائلاً : الحقيقة أن الأسباب متنوعة بشكل عام وهي تشمل جميع هذه الجوانب المذكورة ، لأن كلمة استقرار تشمل جميع النواحي .. فمن ناحية الوضع المادي فمن الضروري جدآ أن يكون هذا الوضع مستقراً عند أي لاعب بالفريق لانه كلما كان اللاعب مرتاحا من الناحية المادية والنفسية كلما انعكس ذلك إيجابياً على أدائه بأرض الملعب .. وهذا الأمر طبيعي أن ينعكس على أداء الفريق بشكل عام ، واستقرار الوضع المادي يتناسب مع استقرار الوضع الإداري ، أي أن الفريق الذي يكون لديه استقرار إداري ومالي ، يكون له قدرة على مقارعة الفرق الأخرى التي تعيش هذا الاستقرار.
تصحيح الأخطاء …
وطبعآ هذا الأمر لا يمنعنا من ذكر وجود بعض الأخطاء الفنية التي أثرت على نتائج الفريق بشكل عام ، وهذه الأخطاء كانت بمجملها أخطاء فردية وكانت تحصل خلال مباريات الفريق السابقة ، وفي بعض الخطوط والمراكز، وتسببت ببعض الخسارات لفريقنا سابقاً ، ونحن ككادر تدريبي للفريق نسعى جاهدين حالياً لتصحيح هذه الأخطاء بأسرع وقت ممكن ، كي لا تتكرر في المباريات القادمة لفريقنا … بهدف تحسين نتائج الفريق ورفع مكانه على سلم الترتيب بإذن الله تعالى .