فريق الوحدة يمرض .. ولكن لا يموت ولا يهبط !

الموقف الرياضي – مالك صقر:
لاشك بأن نتائج فريق نادي الوحدة هذا الموسم غير ملبية لطموح عشاقه ومحبيه، وخاصة بعد التقلبات والتغيرات التي حدثت سواء على مستوى تغيير الإدارة أو على مستوى تغيير المدربين ، فكل هذه الأمور انعكست بشكل سلبي على واقع اللعبة بالنادي والذي كان مهدداً بالهبوط قبل أن يصصح المسار ويفوز في الجولتين السادسة عشرة والسابعة عشرة على كل من الطليعة والساحل ، ويبتعد قليلاً عن منطقة الخطر من خلال هذين الفوزين … كما ذكرنا سابقاً في مرحلة الذهاب لم يقدم المستوى الفني المطلوب خلال المرحلة الماضية نتيجة التغيرات وعدم الاستقرار ، لا فنياً ولا تكتيكياً ولا إدارياً فكل هذه العوامل أثرت على مستوى الفريق وعلى نتائجه خلال مرحلة الذهاب …
ولكن التغييرات التي أجراها مدرب الفريق محمد اسطنبلي وعودة الاستقرار الإداري والتي تشكل ٥٠%من الحالة النفسية ، إضافة إلى التزام الاعبين بالتعليمات والتأكيد على العمل الجماعي أحدثت نقلة نوعية في نتائج الفريق خلال مرحلة الإياب على مستوى مسابقة الدوري ومسابقة الكأس، هذا كله نتيجة التعاون المثمر بين إدارة النادي والجهاز الفني والإداري واللاعبين ، والذي انعكس بشكل إيجابي في أرض الملعب .. وخاصة من المعروف بأن فريق الوحدة صاحب أكبر جمهور عودنا دائمآ أن يكون بالمقدمة ، نعم لقد صدق المدرب الخلوق محمد اسطنبلي قبل انطلاق مرحلة الإياب سيكون فريق الوحدة بشكل ثانٍ وتغيرت الصورة التي ظهر فيها خلال مرحلة الذهاب من خلال الاعتماد على الوجوه الشابة بالنادي والاستغناء عن بعض الأسماء، وخاصة المحترف محمد أنس ، وفي النهاية لابد من القول : بالعزيمة والإصرار والعمل بصدق وقلب واحد يمكن أن نحقق ما نصبوا إليه، وهذا ما يعمل ويسير إليه فريق الوحدة وخلفه جمهوره الكبير الذي يقف معه ويسانده حتى يتعافى كلياً ، وكما ذكرنا فريق الوحدة يمرض ولكن لا يموت ولا يهبط ، ونتائجه المتميزة خلال المباريات القادمة ستكون شاهداً على ما نذكره اليوم وخاصة في مسابقة الكأس .