نادي المجد يبتعد عن المنافسة..

الموقف الرياضي – مالك صقر:
بعد مضي جولتين من مباريات أندية الدرجة الأولى للدور الثاني عن المجموعة الجنوبية، فقد المجد روح المنافسة بعد أن حصد نقطة واحدة من تعادل أمام الشعلة وخسارة قاسية أمام الشرطة والتي على أثرها قدم مدربه جمال درويش استقالته لكنه رفض الحديث عن الأسباب ، واللافت أن المباراتين أقيمتا على أرضه وبين جمهوره ليتابع مساعده عبد الهادي الحريري تدريب الفريق، علمآ  أن كل المؤشرات كانت توحي بأن فريق نادي المجد عائد بقوة للدوري الممتاز، بعد أن تصدر بكل جدارة واستحقاق مجموعته ، وبأن الفريق يسير بخطى ثابتة للعودة إلى مكانه الطبيعي .. وكما ذكرنا سابقاً ، هذا العمل يحتاج إلى مقومات ، وعلى رأسها وجود العوامل المؤثرة والداعمة للعودة بالفريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار في دوري المحترفين ، ولكن عدم تمكين الإدارة من التعاقد مع أي لاعب …
نتيجة الديوان المتراكمة لدى اتحاد كرة القدم، والذي يفرض على إدارات الأندية عدم التعاقد حتى تسديد جميع الذمم المالية المترتبة عليه.
ونادي المجد أحد تلك الأندية ، فهو يعاني من غياب الحلول للمشاكل الاستثمارية ، والمشاكل التي أصبحت عاجزة عن الحل ! في ظل غياب المتابعة والارتفاع الجنوني بالأسعار ، وإلى ضرورة إعادة النظر بالاستثمارات ، لأن كرة القدم تحتاج للمال والداعمين ، وإدارة النادي حاليآ تسعى جاهدة إلى حل مشكلة الاستثمار بالطريقة القانونية ، بناءً على كتاب رئاسة مجلس الوزراء .. الضروة في إعادة النظر بواقع الاستثمار في الأندية بما يتناسب مع الواقع الحالي، وهذا يتطلب التحرك وبسرعة من الجميع، وخاصة من قبل القيادة الرياضية لإعادة النظر بالاستثمارات المجحفة .
كوادر نادي المجد ورياضيوه يناشدون فرع دمشق للاتحاد الرياضي وقيادة المكتب التنفيذي للتدخل بسرعة لحل هذه المشكلة ، والتي أرهقت جميع ألعاب النادي، وخاصة كرة القدم … حيث كان نادي المجد من أهم المدارس الكروية على مستوى القطر .