قضماني المصارعة يستغرب تصرفات المعنيين عنها?!

أجمع متتبعوا المصارعة والمعنيون عنها تواضع التحضيرات بما يبقي مصارعينا في دائرة الخطر على بساط الدورة الآسيوية والتجارب الأخيرة لم تكشف تراجع المصارعين فحسب بل شككت بقدرة حكام المصارعة ما تسبب بمنع أحد لاعبي المنتخب الوطني من دخول

fiogf49gjkf0d


الصالة وطرده منها بالأيام اللاحقة من قبل إداري المنتخب بعد اعتراضه الشديد على نتائج التجارب..‏


كيف ندعم أصحاب المنح الأولمبية إذاً.‏


وهنا يستغرب المدرب والحكم الدولي عدنان قضماني أن يعرب المعني عن اللعبة عن تواضع الأداء دون أن يحرك ساكناً أو يسأل عن السبب فحسب تعبير القضماني وضع مصارعينا ليس مطمئناً ونسبة التراجع كبيرة والمعني المباشر بألعاب القوة يتحمل ذلك, فنحن نحتاج للمدرب المطور لاسيما وأن لدينا أبطالا على مستوى المتوسط بينما اكتفوا بإحضار المدربين الأتراك الذين لا يتمتعون بالمستوى الفني الكفيل بتطوير لاعبينا إضافة لأنهم يقضون معظم أوقاتهم بالسفر الطويل..‏


وما يقال عن المدرب الوطني ليس بأقل شأناً لأننا عندما نقرر إبعاد مدرب خبير لعشرات السنين كمحمد قضماني وخالد الرفاعي الذي أقل ما يقال عنه أنه قدم بطلاً كابنه فراس علينا تحضير المدرب الوطني الجديد واتباعه بدورات قوية ليكون قادراً على سد الفراغ الذي سيتركه المدرب الأساسي.‏


والأهم من كل ذلك المعسكرات القوية لأن التدريب مع فرق تفوقها فنياً لا يفيد مصارعينا حتى ولو كانت بلاش والمفروض إقامة معسكرات قوية مع دول كبلغاريا وإيران وإن كان ذلك غير ممكن لكامل المنتخب فعلى الأقل لأصحاب المنحة الأولمبية الذين تم تخصيصهم ب¯ 800 دولار شهرياً كفيلة بإعدادهم مع أقوى منتخبات العالم لا أن نشركهم في معسكرات خلبية وتجارب شكلية معروفة النتائج سلفاً فنعرضهم للإصابة أو الإرهاق وهم أبطال على مستوى المتوسط… ويضيف القضماني فيقول: مررت بجميع المراحل فحملت الألقاب الدولية والعربية كلاعب وعملت مدرباً للمنتخب وحكما دولياً وإدارياً وعضواً في اتحاد اللعبة ولعبت دوراً أساسياً بإحضار نتائج ليست مسبوقة بدورة المتوسط الماضية لذلك يمكنني أن احكم جازماً فأقول: الوقت مازال كافياً لتعويض النقص إذ ما سعينا لإقامة معسكرات طويلة تخرج مصارعينا من التراجع المتراكم وتعيد إليهم التكتيك والتكنيك المخزون هذا إن أردنا الميداليات أما إن بقينا على هذه الحال فلا ميدالية تذكر ومن يقول غير ذلك فهو يجامل المكتب المختص لكسب الرضا ليس إلا..‏

المزيد..