ضماد: الريشة بالمحافظات واقعها ليس جيداً معسكر المنتخب في ماليزيا فرصة كبيرة للاحتكاك

الموقف الرياضي – محمود المرحرح:
لا يختلف اثنان على أن المال هو الرئة التي تتنفس منها الرياضة ، وهو شريان الحياة والحبل السري الذي يغذي جسم الجنين ، وبلا مال ستبقى الرياضة تراوح بالمكان ودون طائل إذا لم نأخذ هذا العنصر الحيوي بعين الاعتبار .
نائب رئيس اتحاد الريشة الطائرة وسيم الضماد وفي حديثه عن تطوير الألعاب ومنها لعبته، فقد وضع علامات استفهام كثيرة بالأخص حول عدم اهتمام الأندية باللعبة وكثرة أصحاب التنظير والمناظرات وأضاف:
تقصير بحق اللعبة!
لاشك بأن المال أو الدعم المادي نستطيع من خلاله إقامة المعسكرات والبطولات وتأمين فرص الاحتكاك القوية للاعبين، إضافة إلى أنه يعطي راحة نفسية للمدربين واللاعبين وضرب مثلا عن الريشة الطائرة حيث لو توفر رواتب للمدربين والأدوات والتجهيزات للاعبين، فإن الوضع سيكون مؤكداً للأفضل، وهناك مشكلة متمثلة بعدم الاهتمام باللعبة في العديد من المحافظات سببها العام والأساسي الاهتمام بألعاب القدم والسلة رغم وجود الصالات التدريبية، ولكن تجد حضور اللعبة شبه غائب وتكون التدريبات عادية في حال وجدت، واللجان التنفيذية والأندية تتحمل هذا التقصير بحق اللعبة، وبكل صراحة نشد على أيدي المدربين الذين لولا حبهم للعبة واستمرارهم معها بلا مقابل ، وحتى الأندية التي لديها اللإمكانات لاتقدم شيئاً للمدربين ولا حتى الأدوات والتجهيزات وتنتظر اتحاد الريشة حتى يؤمن لها متطلبات التدريب!
معسكر مهم جداً
وأضاف ضماد: ان يتوفر معسكر في بلد المنشأ ومهد اللعبة فهو أمر مهم للغاية، والفائدة المجنية والمحققة منه ستكون كبيرة خاصة بوجود مدربين عالميين وأبطال على مستوى عالِ، وهنا نشكر الجهود التي بذلتها رئيسة الاتحاد بتأمين هذا المعسكر لمنتخبنا الوطني بحكم علاقاتها القوية مع الاتحادات الخارجية ومنها الآسيوية التي تكفل رئيس الاتحاد الآسيوي بتحمل نفقات المعسكر كاملاً .
تحسن المستوى فنياً وبدنياً
ولفت ضماد الى أن المعسكر المحلي بمدينة الفيحاء الرياضية ونتيجة التزام اللاعبين وتطبيقهم الخطة التدريبية فإن ذلك أعطى نتيجة جيدة، وأدى الى تحسن المستوى الفني والبدني لدى جميع اللاعبين والمعسكر مستمر منذ أشهر في صالة الريشة التخصصية، فالاستمرارية بالتدريب تعطي نتائجها الجيدة، والريشة الطائرة لعبة ممارسة واستمرارية .

طموح مشروع …
واعتبر ضماد بأن المشاركة القادمة في الدورة العربية بالجزائر ستكون بالفردي والزوجي والمختلط وتأتي بعد غيابنا الطويل عن المشاركة في الانشطة العربية، ونطمح لفعل شيء لائق في هذه الدورة القوية رغم أن اللعبة بالدول العربية تغير واقعها نحو الافضل كثيراً، ولديها إمكانات كبيرة بأضغاف مضاعفة عما تحصل عليه اللعبة عندنا .

لكل ميدالية ثمنها
وحول إقلاع اللعبة نحو المستويات العالية كما كانت سابقا بل وأفضل قال: بكل صراحة إذا أردنا الإقلاع بشكل فاعل فلابد من توفير الظروف المناسبة وجميع المتطلبات ودعم الكوادر ، لأن الرياضة ليست فقط معسكرات وتدريب بل لابد ايضاً من توفير مشاركات خارجية بشكل مستمر كي نرى مدى تطور اللعبة على المستوى الخارجي ونستفيد ونتطور ، والحصول على ميدالية برونزية كانت أم فضية وذهبية فلكل واحدة ثمنها حتى نتمكن من الحصول على إحداها وبالنهاية الزرع الطيب يتبعه الحصاد الجيد .

مواهب وخامات
وأشار نائب رئيس الاتحاد الى أن ساحة اللعبة لديها الكثير من المواهب والخامات واللعبة ولادة دائماً، لكنها تفتقر للإمكانيات ليكون عطاؤها كبيراً وأعطى مثالاً « كيف أتمكن من مقاومة شخص يستل سيفاً وأنا أعزل « فإذا طلبنا النتائج يجب أن يقابلها الاعداد المميز للاعبين، ودعم بمشاركات متعددة حتى يتطور المستوى ويصل هؤلاء إلى مستوى المنافسة وقطف ثمار الجهد والتعب والتدريب، وحين تكون قواعدنا بخير فوضع المنتخب سيكون كذلك، واللاعب عندما يلقى الاهتمام وهو صغير فإنه سيعطي بشكل كبير مستقبلاً .

المزيد..
آخر الأخبار