المؤتمر العام لكرة اليد هل هو محاسبة أم تطوير??
كنا نأمل من المؤتمر العام لكرة اليد أن يأتي بجديدلكن ما لمسناه على أرض الواقع من البعض كان عبارة عن فرصة ومناسبة لتصفية الحسابات
وسرد كلام بعيداً عن واقع كرة اليد رغم الظروف والمشاكل التي رافقت الدوري خلال هذا العام أو أن يقدموا حلولاً مقبولة لواقع اللعبة في ظل هذه الظروف المادية عموماً الطروحات والاقتراحات التي قدمت لم تكن تلبي الطموح والمستوى المطلوب مع العلم كنا قد سمعنا الكثير من الأحاديث والأقاويل قبل بدء المؤتمر لكن التمنيات والأحاديث شيء والحقيقة على أرض الواقع شيء آخر.
عموماً بدأ المؤتمر بعد تأخر نصف ساعة عن موعده والبداية كانت من رئيس الاتحاد العميد عبد الكريم الراعي الذي دعا الى تعاون الجميع لخدمة اللعبة والبحث عن تأمين الامكانات المادية للوصول باللعبة الى المستوى المنشود بعد ذلك تحدث السيد فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي على ضرورة أن يرتقي هذا المؤتمر إلى المستوى المطلوب لأن كرة اليد يبنى عليها آمال كبيرة وضرورة أن تكون الطروحات جدية وذات أهمية وأن تكون بعيدة عن المشاكل الفردية الخاصة وبعيدة عن التجريح وهذا ما لم يحدث?
بشكل عام مجمل الطروحات والمقترحات انصبت على صرف أذونات السفر وإعادة تصنيف المدربين والحكام وضرورة تفعيل عمل اللجان في الاتحاد وتحديد أعمار اللاعبين حسب النظام الاسيوي وضرورة العناية والاهتمام بأبطال الدوري لكافة الفئات وضرورة مشاركتهم في البطولات العربية والآسيوية ودراسة نظام الاحتراف والعمل على إقامة دورات تدريبية خاصة لمراقبي المباريات وأن يكون لهم إلمام بقانون التحكيم وأن يكون الحكام من محافظة والمراقب من محافظة ثانيةوضرورة العمل بجدية على تطوير الرياضة الأنثوية ودراسة واقع الشغب في الصالات وغياب عناصر حفظ النظام? إضافة الى وضع خطة عمل وروزنامة خلال العام لكافة النشاطات ودراسة اللائحة التأديبية وتطبيق القانون على الجميع ومعالجة مشاكل أندية الدرجة الثانية من خلال العمل الميداني لأعضاء الاتحاد وإقامة دورات مكثفة تدريبية وتحكيمية وضرورة الاتصال مع الاتحادات العربية والاسيوية. وتفعيل اللعبة من خلال إعادة دورة دمشق الدولية ودورة الربيع في حماه وغيرها من الدورات والمشاركات الخارجية بعد ذلك تمت الموافقة بالإجماع على بعض النقاط أهمها فتح باب السن للسيدات حتى 35 سنة وللرجال 3 لاعبين يوقعون على الكشوف واثنان على السكور إضافة الى عدم السماح للأشبال باللعب مع الرجال في مباريات الدوري فقط.
وفي النهاية تم ترميم الاتحاد بعضوين واجريت الانتخابات التي تقدم اليها 6 مرشحين وهم: انطون ليوس, رياض الحمصي, علي صليبي, ميادة كبة, فايز بغدادي وأحمد العلي وفاز علي صليبي ورياض الحمصي لملء الشاغرين في عضوية الاتحاد ملاحظة-هناك العديد من المقترحات لم يتم التصويت عليها فطلب رئيس الاتحاد من رؤساء اللجان الفنية في المحافظات ودراستها بشكل جيد لكي يتم التصويت والموافقة عليها في 17 من الشهر الحالي.