الموقف الرياضي:
نجح حكمنا الدولي وسام زين من فرض نفسه بقوة بين حكام العالم، بعدما تلقى دعوة رسمية من الاتحاد الدولي لقيادة مباريات كأس العالم المقبلة في تموز القادم بأندونيسيا.
الموقف الرياضي ألتقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما رأيك بمستوى الصافرة السورية في الفترة الحالية؟
مستوى الصافرة السورية في تصاعد دائم، ومن المؤكد أن هذا المستوى التصاعدي لا يمكن أن تكون نتائجه واضحة بسرعة كبيرة أو كما يقال بين ليلة و ضحاها، إنما بحاجة لسنوات من العمل والجد و الاجتهاد خاصة و في كل عام نفقد عدد من الحكام العاملين و بنفس الوقت ترفد أسرة التحكيم بعدد لا بأس به من الحكام الجدد،
لذلك باستطاعتي القول و بشكل مؤكد أن مستوى التحكيم السوري في تطور و في تصاعد ان شاء الله..
برأيك ماذا ينقص حكامنا حتى يصلوا لمستوى عال؟
حقيقة هناك العديد من العوامل التي تنقصهم، ولكي أكون منصفاً في الحديث التي تزيد من ارتقاء مستوى الحكم السوري ومن أهم هذه العوامل هي العامل المادي لما له دور في تفرغ الحكم لتطوير الجانب الفني من مهنته و الجانب البدني و حتى النفسي و الذهني وما أقصده هنا هو أن اكتفاء الحكم مادياً يجعله غير ملزم بسعيه لوظيفة أو عمل خاص، كما أنه يعطيه مساحة من الوقت للقيام بالتمرينات البدنية الخاصة لأن جاهزية الحكم البدنية عنصر مهم في مستواه، أضف إلى ذلك أن ذلك الاكتفاء المادي يجعل من ذهنية الحكم بمستوى عال بعيد عن التفكير بمتطلبات العيش خاصة في هذه الظروف الصعبة..
حدثنا عن وصولك للاستحقاق العالمي القادم…
بداية لابد من أن أشكر الله عز و جل الذي وفقني في وصولي للحلم الأكبر و الأجمل في مسيرة أي حكم و هو بطولة كأس العالم، لما يمثله هذا الاستحقاق من قيمة فنية و رياضية عالية المستوى، فهناك سيلتقي نخبة لاعبين العالم و نخبة المدربين و نخبة من الحكام حيث لن يكون أي مجال للخطأ في هذا الاستحقاق، خاصة و أنت مراقب من أفضل المقيمين في العالم و بنفس الوقت متابع من جميع سكان العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل تتوقع أن تترك بصمة مشرقة في الاستحقاق العالمي القادم؟
منذ دخولي مجال كرة السلة كلاعب و مدرب و حتى الآن كحكم محترف، لطالما وضعت النجاح و التميز نصب عيني وأؤمن بأن الجهد و الاجتهاد سأصل خلالهما بشكل مؤكد إلى النجاح.