متابعة – عبير يوسف علي:
جبلة يعادل الأهلي ويهدي الصدارة للفتوة.. المجد يتألق ويصطاد الوثبة… والكرامة يقترب من الأمان بهدف غير شرعي بمرمى الجيش… وتعادل الثالث لتشرين البطل تلك ابرز عناوين الأسبوع السادس عشر للدوري الممتاز لكرة القدم حيث قفز الفتوة للصدارة لأنه أحسن التعامل مع الوحدة وفاز، ولأن جبلة خدمه خدمة جليلة إذ أوقف الأهلي في حلب وصدمه بالتعادل، وبذلك أدى جبلة خدمة للفتوة وخدم نفسه أيضاً حيث استمر في صراع الأقوياء وعلى اللقب، والأهلي بقي متصدراً حتى الدقيقة (٩٤) حيث كان فائزاً على جبلة إلا أن سلطان كان له رأي آخر إذ أدرك التعادل في الوقت القاتل فطارت الصدارة من الأهلي ، ونال جبلة نقطة ثمينة وذهبية أعادت الأهلي للوصافة، أما المجد فسار حسب مقولة لكل مجتهد نصيب، واستمرت صحوته وإصراره على الهروب إلى المناطق الدافئة فحقق الفوز على الفريق الصعب ونال ثلاث نقاط تعتبر ذهبية من الوثبة القوي إذ غلبه في العاصمة بهدفين دون رد ، وهذه الخسارة الثانية للوثبة وبهذا تراجع على السلم الترتيبي وهو الذي عاش أفراح الصدارة لأسابيع طويلة في هذا الموسم ، وتشرين البطل لم يستطع الخروج من دائرة التعادل وهذه المرة صدمه الطليعة في اللاذقية في صراع الهروب من شبح الهبوط .
الصورة الآن اكتملت حين فاز الكرامة على الجيش في وقت قاتل وبهدف غير شرعي، والآن الوضع القائم هو صراع القمة على أشده من الفتوة المتصدر ومن يليه الأهلي والوثبة وجبلة، وصراع الهبوط حسب الوضع الحالي محصور بين حطين والوحدة والطليعة وبدرجة أقل المجد .
بانتظار الأسابيع القادمة ومرحلة يوم الثلاثاء القادم لنرى هل ستبدأ لعبة الكراسي الموسيقية بالقمة والسفح ومن هم أصحاب الحظوظ السعيدة في القادمات.
الفتوة يعمق جراح الوحدة
دمشق – مالك صقر
ضمن الجولة السادسة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم حقق الفتوة فوزاً صعباً على مستضيفه فريق الوحدة بهدفين مقابل هدف، سجل للفتوة علاء الدالي هدفين وسجل هدف الوحدة محمد أنس.
الشوط الأول بدأه الفريقان بدون جس نبض وتبادل الفريقان الهجمات وبدون تركيز حتى الدقيقة ١٧علاء الدالي يخطف كرة من الدفاع والحارس ويسدد خارج المرمى الخالي لتتداول فرص الفتوة الضائعة عبر المصطفى والدالي نتيجة الرعونة والاستعجال في التسديد، حتى الدقيقة ٤١ إياد العويد ومن كرة ثابتة يتعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء سددها اللاعب المحترف محمد أنس عن يمين طه موسى مسجلاً الهدف الأول للوحدة، وكاد الدالي أن يحقق التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط لكن حارس الوحدة تصدى لها ببراعة لينتهي الشوط بتقدم الوحدة.
في الشوط الثاني
ظهر الفتوة بصورة مغايرة واستلم زمام الأمور وسيطر على وسط المعلب وهدد مرمى الوحدة عبر الدالي واستمر ضغط الفتوة بقوة، حتى تعرض الدالي إلى عرقلة داخل منطقة الجزاء سددها الدالي بنفسه وسجل هدف التعادل في الدقيقة ٥١ ليستمر بالضغط عبر المصطفى وجنيد والجفال والدالي والتي تصدى لها حارس الوحدة، ومن ركنية للفتوة داخل منطقة الجزاء نابت العارضة بصدها، لخطأ داخل منطقة الجزاء يعلن الحكم عن ضربة جزاء لفريق الفتوة سددها الدالي مسجلا الهدف الثاني للفتوة وكاد العويد أن يدرك التعادل لكن الموسى ابعدها ببراعة .
بشكل عام الأفضلية كانت للفتوة الذي ضغط وهدد مرمى الوحدة مراراً والتبديلات التي أجراها الشمالي كان لها مفعولها، بعكس لاعبي الوحدة الذين عادوا للدفاع مبكراً والاعتماد على الهجمات المرتدة لينتهي اللقاء بفوز غال وثمين للفتوة ومزعج للوحدة الذي أصبح يعاني من شبح الهبوط ٠
الكرامة يصالح جمهوره على حساب الزعيم
حمص – حسان نور الدين
قدم رجال الكرامة اداءا طيبا امام رجال الجيش وحقق الفوز وبتوجيهات الجبان تمكن لاعبوا الكرامة إيقاف حركة الواكد بيضة قبان فريق الجيش مركزا على اغلاق المنطقة المحرمة بشكل محكم رغم البداية القوية للجيش عندما سدد ميلاد حمد كرة كادت ان تسكن شباك ناديه الأم ، بالقابل كانت هجمات خجولة للكرامة عبر مهاجمه علي غصن والأسود ومع مرور الوقت زادت ثقة الكرامة وتقدم للإمام رغم لسعات مؤمن ناجي والواكد التي كادت أن تطيح بآمال الأزرق، وكان حارسه الشيخ صمام أمان وصده لكرات خطيرة ، وقبل ختام الشوط فاصل مهاري لمهاجمه محمود الأسود تابعها عنيزان لكن يد مدافع الجيش أبعدتها وخانت الرؤية والتقدير الدولي فراس الطويل وسط اعتراضات ومطالبات بضربة جزاء .
بالشوط الثاني الكرامة كان أكثر تصميما على الفوز وظهرت الخطورة أوضح مقابل تمريرات بينية خطيرة للجيش حتى الدقيقة ٥٨ علي غصن يشعل المدرجات عندما سجل هدف من كرة أرضية رائعة عن يسار إبراهيم عالمة. بينما كانت توجيهات
مدرب الجيش الحكيم من المدرجات عبر السماعات لمساعده للتغير واجراء تبديلات وتعزيز الهجوم فدخل البري والشلحة، ونجح بالتسجيل بالدقيقة ٦٧ من ركنية متقنة عبر خطاب مشلب لرأس مازن العيس محققا التعادل.
ليرمي الجبان بكل أوراقه الهجومية شادي الحموي وعلي خليل والخبرة الحمدكو ليخطئ الحكم المساعد بإيقاف انفراد للحمدكو مع شادي الحموي.
وحاول الجنيات بكرة عرضية مقشرة ضلتها قدم الغصن وحتى رأسية الحموي بعدها جميعها ضاعت .
وحاول الجيش أن يقلب الطاولة على مضيفه بكرة ماكرة لرامي الترك.
لكن تامر حج محمد أطلق رصاصة الرحمة بآخر دقيقة بزاوية صعبة بمرمى العالمة، محققا الفوز بالهدف الثاني لينتهي اللقاء بهدفين لهدف جعل الكرامة نسبياً بمناطق الأمان بعد ان حقق أغلى ثلاث نقاط هذا الموسم.
جبلة يعادل الأهلي
حلب – عبدالرزاق بنانه
خطف جبلة نقطة التعادل من أهلي حلب على أرضه وبين جمهوره في قمة مباريات هذا الأسبوع بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع وأبعده عن صدارة فرق الدوري، بعد مباراة قوية وندية من الفريقين غلب عليها طابع الحماس والاندفاع وخاصة من فريق جبلة الذي بدأ المباراة بنشاط واضح وهاجم منذ البداية وسيطر على وسط الملعب، وسدد له الحفيان كرة مرت بجانب القائم ومن عرضية تابعها الأحمد برأسه خارج القوائم، الأهلي أحس بحراجة الموقف ونظم صفوفه واعتمد على بناء الهجمات عبر الخطوط الثلاثة ومن جملة تكتيكية من الجهة اليمنى وصلت الكرة الى الجويد الذي لعبها عرضية داخل منطقة الجزاء تابعها المحترف السنغالي بابا بالمرمى بالدقيقة /24/ عن يمين الحارس هدف التقدم، ومن ركنية كاد المحترف جوزيف أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تابع الكرة برأسه خارج القوائم ورغم سيطرة جبلة على وسط الملعب واعتماده الدخول عبر الأطراف وخاصة من الخاصرة اليسرى للأهلي، إلا أن النهايات لم تكن سعيدة بسبب صلابة دفاع الفريق الأحمر . في الحصة الثانية كان إصرار جبلة واضحاً على التعديل منذ البداية وسدد له حيدر محمد كرة عرضية مرت بجانب القائم، وكاد الأحمد أن يعادل النتيجة بعد أن انفرد بالمرمى وتأخر بمتابعة الكرة فكان الحارس شاكر بالمرصاد ومع تراجع الأهلي للحفاظ على النتيجة فتح جبلة الملعب وترك في الخلف مساحات واسعة، وهاجم من العمق والأطراف بغية تعديل النتيجة، وسنحت للكردي كرة على طبق من ذهب عندما وصلته كرة طويلة وهو على بعد امتار من المرمى تابعها برأسه خارج القوائم فيما اعتمد الأهلي اللعب على الكرات المرتدة، وكاد أكثر من مرة أن يعزز وخاصة عندما انفرد البوادقجي بالمرمى وتأخر بلعب الكرة وسدد خارج القوائم ومرة ثانية تـأخر مصطفى شيخ يوسف بمتابعة الكرة بعد أن انفرد بالحارس يزن عرابي الذي أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع التي أعلن عنها الحكم، نجح جبلة بتسجيل هدف التعادل بعد لعب الأحمد كرة عرضية على حلق المرمى تابعها اللاعب البديل الغير مراقب سلطان بالمرمى هدف التعادل الذي احتفل فيه فريق جبلة وجمهوره طويلاً ، فيما خيم الحزن على لاعبي الأهلي وجمهوره، قاد المباراة طاقم حكام من الأردن الشقيق بقيادة الدولي أدهم المخادمة وساعده أحمد سمارة وقيس خميس.
المجد يتابع صحوته
ويحقق فوزاً غالياً على الوثبة
الموقف الرياضي :
ضمن مباريات المرحلة السادسة عشرة من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم ، حقق المجد فوزاً صعباً وغالياً على ضيفه الوثبة على أرض ملعب الجلاء بهدفين مقابل لا شيء سجلهما كنان نعمة وسامر خانكان.
البداية كانت وثباوية وفرضوا سيطرتهم، حيث السيطرة على وسط الملعب وهددوا مرمى المجد بأكثر من كرة، ولكن كان لحارس المجد والدفاع الفضل ببقاء شباكه نظيفة نتيجة الدفاع المنظم، وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تعرض أسعد الخضر لعرقلة داخل منطقة الجزاء سددها كنان نعمة مسجلا الهدف الأول للمجد، ليعود الوثبة ويستلم زمام الأمور ويسيطر على الملعب بالضغط على حامل الكرة وخلق العديد من الفرص الضائعة أمام مرمى المجد لينتهي الشوط الأول.
الشوط الثاني دخله الوثبة بقوة وامتلك وسط الملعب وسيطر وهدد مرمى المجد دون فعالية، في الوقت الذي أعتمد المجد على الهجمات المرتدة السريعة وكان له ما أراد ومن كرة قادها صياح نعيم حولها للمهاجم سامر خانكان والذي استغل تقدم حارس الوثبة الرحال، ويسددها من مسافة بعيدة هدفاً ثانياً للمجد في الدقيقة ٥٤ ، بعدها شعر لاعبوا الوثبة بحراجة الموقف وضغطوا من منتصف الملعب عبر الرشو وبرهان صهيوني والرفاعي، لكن جميع هذه الهجمات تكفل القصار الحارس المتألق للمجد ومن خلفه دفاع منظم ومنضبط، وكذلك هجوم سريع أربك دفاع الوثبة وكاد أسعد الخضر أن يضيف الهدف الثالث لكنه لم يحسن استغلالها، بشكل عام الوثبة عابه عدم الانسجام وعدم التعاون والسرعة وعدم التركيز أمام مرمى الخصم وعدم التوفيق، لينتهى اللقاء بفوز غال وثمين للمجد أبعده عن شبح الهبوط.
تعادل باهت وأداء سلبي
بين تشرين والطليعة
اللاذقية – محسن عمران
خرج تشرين متعادلاً مع ضيفه الطليعة بدون أهداف بعد أداء باهت من كلا الطرفين، حيث لم يقدما أي شيء يذكر في كرة القدم وتساءل الجمهور هل هذا هو فريق تشرين بطل الدوري لثلاث مواسم متتالية وممثل سورية في بطولة الأندية العربية الأبطال, وهل هذا هو فريق الطليعة المهدد بالهبوط وهل هذه هي الروح التي يجب أن يلعب بها؟
شوط أول سلبي في كل شيء لم نشاهد فيه جملة تكتيكية واحدة أو هجمة مدروسة أو حتى تسديدة بين القوائم.
لم يتغير الحال في الشوط الثاني ولم تنفع تبديلات المدربين في بث الروح ، وظهر اللاعبون وكأنهم يلعبون بلا مبالاة أو حافز فكثرت الكرات الطائشة من بعيد أما داخل الجزاء فكانت النهايات بيد الحراس أو يقطعها المدافعون وكان أفضل مافي المباراة صافرة النهاية التي أطلقها الحكم مروان عواد وصفق الجمهور لها طويلاً تعبيراً عن استيائهم من الأداء .
يذكر أن تشرين لم يحقق سوى فوزاً واحداً في مرحلة الإياب، مقابل 4 تعادلات وسجل هدفين ومني مرماه بهدف.