ثلاث عشرة مبــاراة سـتحسـم أمــر الهابطــين!!
جبلة – سعد غلاونجي: إذا كان لقب بطولة الدوري قد أرسى حمولته عند أحد أندية ثلاثة هي الاتحاد والكرامة والجيش فإن الفريقين
اللذين سيودعا دوري المحترفين ربما يبقيان في علم الغيب حتى المرحلة الأخيرة من البطولة التي ستشهد العديد من النتائج غير المتوقعة
|
|
لاسيما بلقاءات فرق المؤخرة وفرق الوسط لكن ماذا ستفعل هذه الفرق حين تواجه بعضها؟ فمعلوم ان نتائج الاندية المهددة ستكون نقاطها مضاعفة وهذا مايفكر به اصحاب الشأن في هذه الاندية وإليكم بعض التفاصيل.
سبعة في خطر!!
سبعة فرق مسجلة في دائرة الخطر ويخطئ من يستثني أحداً منها وهي على التوالي الشرطة – الوثبة – الطليعة – تشرين – حطين – جبلة والفتوة.
وكيفما جرت النتائج فإن وصول أي فريق منها للنقطة 30 تعني أنه قد أمسك خيط البقاء تاركاً الشقاء للاخرين والشرطة والوثبة مازالا في دائرة الخطر رغم تقدمهما نسبياً ونؤكد أن صراع كل فريق ليس مع خصومه بل مع النقطة فأمام الفرق لقاءات صعبة خاصة مع المتنافسين على شبح الهبوط ومن هنا تزداد الصعوبة باعتبار أن تحصيل النقاط مع الفرق المتقدمة لم يعد مشكلة عند الفرق المهددة!!
13 مباراة للحفظ!!
12 مباراة ستحدد بشكل كبير مصير الهابطين لأنها ستمنح النقاط لأحد الفرق المهددة وبالتالي فإنه لا يمكن لهذه الفرق أن تخرج بلا نقاط من هذه اللقاءات وعلى اتحاد الكرة أن يضع حكاماً ومراقبين ليس على طريقة لقاء الفتوة – أمية إن أراد لهذا الدوري نهاية مرضية وإلا… وهذه اللقاءات هي حطين – جبلة، الفتوة – تشرين، جبلة – الطليعة، الوثبة – حطين، الطليعة – الشرطة، جبلة – الوثبة، الوثبة – الشرطة، حطين – الفتوة، الفتوة – الطليعة، الشرطة – حطين، الوثبة – الفتوة، جبلة – الشرطة والطليعة – تشرين.
طبعاً هذه اللقاءات لا تقبل القسمة على اثنين فإن تعادل الفريقان فهذا يعني استفادة الآخرين وإن فاز أحدهما يعني تعثر الآخر ودخوله في النفق المظلم وسيبقى بين الكبار من ينجح في تجاوز أكبر عدد من المطبات المعقدة وما نتمناه أن تصل هذه المباريات للنهايات التي تقتضي مصافحة اللاعبين لبعضهم فهذه هي الروح الرياضية التي نأمل أن تشهد المباريات المقبلة الحفاظ على البقية الباقية منها.