50 مليون لمضامير القوى الغائبة

زياد الشعابين-خلال السنتين الماضيتين تم إنشاء عدد من مضامير لألعاب القوى في المحافظات والمدن/ دمشق- درعا- القامشلي- دير الزور – الرقة-

ادلب- حماه/ وبكلفة مالية وصلت الى /50 مليون ليرة/‏

إلا أنها غائبة عن الاستثمار الفعلي لغياب التجهيزات الضرورية والأساسية لكل المسابقات وحسب مزاجية المحافظة والإدارة المحلية التي لم تعلن استثمارها بعد أن آلت إليها المنشآت الرياضية. واذا استثنينا مضمار وملعب تشرين من تلك المضامير باعتباره أفضلها والوحيد تقريباً الذي تجري عليه الأنشطة فإننا نراه بحالة ليست جيدة بل أنه بدء الاثنين لكثرة الضغط عليه فهل نعالجه مع المضامير الأخرى في بداية الإصابة أم سننتظر لتفاقم المشكلة والاصابة والدخول وقتها لغرفة العناية المشددة وانتظار النتيجة بعدها التي ربما لا تسر لا صديق ولا عدو ولسان حال اللاعبين والمدربين يقول لماذا لا تتم محاسبة القائمين على تنفيذ تلك المضامير بدون الرجوع وقت انشائها إلى أصحاب الرأي/ الرياضي/ والمعنيين حسب الطرق والقوانين والأعراف المتبعة واكتفائهم بتنفيذ التعليمات الهندسية وعكسها على الأرض فقط‏

المزيد..