في كل البطولات سيما الفردية منها ترتيب للفرق المشاركة وترتيب فردي لحملة الألقاب ولكن لبطولة ريف دمشق للقوة البدنية التي أقيمت احتفالاً بأعياد نيسان نتائج أخرى ومشاهد لاتحظى بها البطولات المركزية
. أولها : لامقر ولامكان لنادي العتيبة الرياضي ومع ذلك عودنا على استضافة بطولات القوة ..
ونظمها في الهواء الطلق في باحة ثانوية العتيبة المختلطة , وسط دهشة المعنيين عن البطولة الذين أكدوا وجود عقار رقم 1403 بمساحة 10 دونمات مخصصة وفق المخطط التنظيمي للملاعب الرياضية ومع ذلك أشيد عليها الكثير ما عدا المنشآت الرياضية ?! .
ثانيها : عدد المشاركين الذين قاربوا العدد ذاته في البطولات المركزية مثلوا أندية – النبك – العتيبة – حرستا – دوما – صحنايا – داريا – عربين – التل – الضمير حيث تنافس ما يقارب 63 لاعباً على حمل اللقب ونالوا اعجاب الحضور الذي لم تشهده صالات الألعاب الفردية من قبل .
ثالثها : ان نادي العتيبة ومركزها التدريبي لايملك الاوزان والمعدات اللازمة لانجاح البطولة لذلك تم جمعها من عدة أندية هي ( حرستا – عربين -الضمير -العتيبة ) وتحمل رئيس مكتب العاب القوة الفرعي أعباء نقل المعدات قبل وبعد البطولة ولكن هذا لم ينجه من العتب واللوم الكبيرين لأنه المعني بتأمين هذه المعدات ..
رابعها : طريقة استقطاب الحضور والتي تمثلت بالرعاية الجيدة والتنظيم حيث تخللها عروض بالكاراتيه والكيك بوكسينغ ليشد بذلك انتباه محبي الرياضة على اختلاف هوياتهم .
خامسها : المشاركة الواسعة بإنجاح البطولة : فإذا كان فرع الاتحاد الرياضي قد قدم الميداليات لاصحاب المراكز فرئيس بلدية العتيبة قد قدم الكؤوس للأندية الفائزة بينما قدم أهالي البلدة الضيافة على الطريقة الريفية فاستحقت بذلك اسم بطولة المفاجآت والمفارقات .
ملحم الحكيم