36 ميدالية أحضرها رباعونا من البحرين بعد مشاركتهم في بطولة غرب آسيا … ومدرب المنتخب يشارك ويحرز ذهبية الرجال
متابعة – ملحم الحكيم:بعد منافسات قوية مع رباعي عشر دول هي سورية ولبنان وفلسطين واليمن والعراق وسلطنة عمان والمملكة الاردنية الهاشمية والامارات العربية المتحدة والسعودية
اضافة الى البلد المضيف البحرين عادت بعثة رفع الأثقال برئاسة رئيس اتحاد اللعبة غاندي أسعد يرافقه المدرب مهران حرستاني و6 من الرباعيين مثلوا كافة الفئات حيث مثلنا 4 رباعيين للفئة الشباب ولاعب واحد لفئة الناشئين ومثله لفئة الرجال استطاعوا جميعهم تحقيق مراكز متقدمة بمختلف الفئات وتوجوا بالمعادن بحصيلة اجمالية بلغت 36 ميدالية ضمت جميع الوان الميداليات التي جاءت من نصيب الرباعيين.
|
ذهب غرب آسيا لرباعينا
استطاع الرباع محمد كمال قربي إحراز 9 ميداليات بواقع ثلاث ذهبيات لفئة الناشئين وثلاث فضيات عن فئة الشباب وثلاث برونزيات عن فئة الرجال.
فيما تمكن الرباع عبد القادر الأمين من حصد 8 ميداليات من البرونز وميدالية من الفضة، كما حققق الرباع علي ساعود ثلاث برونزيات، فيما أحرز اللاعب محمد الأحمد ست ميداليات برونزية، شأنه شأن الرباع احمد العلي الذي نال ست ميداليات ايضا بواقع ثلاث فضيات ومثلها من البرونز.
نتائج جيدة
النتائج حسب تعبير رئيس البعثة جيدة قياساً بقوة المنافسة التي استطاع من خلالها رباعونا إثبات وجودهم، حيث شارك معظمهم في مختلف الفئات العمرية، فلاعبنا الناشئ محمد كمال قربي مثلا في مشاركته الرسمية الاولى خارجيا حمل لقب البطل وذهب فئته الناشئة ونافس شباب البطولة فنال الفضية ونافس الرجال وحقق برونزيات النتر والخطف والمجموعة، ما يدلل على قوة حديدنا ورباعينا وهي نتيجة حتمية حسب تعبير غاندي الأثقال لدعم الاتحاد الرياضي العام ورئيسه اللواء موفق جمعة للعبة وتبني معسكرات فئاتها ومشاركاتهم إضافة لمتابعة لصيقة لاتحاد اللعبة وتوافق أعضائه وجهود كبيرة للمدرب الخبير بيتر الايف الذي يعمل على إعداد كل رباع وفق المشاركات التي تنتظره، اضافة لدعم قطاعاتنا الوطنية، حيث قدمت شركة سيريتل دعماً كبيراً للعبة، ما كان له دور بارز ومميز في تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم من خلال ما تقدمه من مكافآت للأبطال وترعى كافة بطولات الاثقال.
المدرب نافس وتوّج بالذهب !!
البعثة متكاملة حسب تعبير رئيسها، ففي الوقت الذي مثل منتخبنا لاعب واحد لفئة الرجال استطاع كما باقي رباعينا البصم بقوة في البطولة فكان الحدث الابرز حين شارك المدرب مهران حرستاني المرافق للبعثة بالمنافسات لفئة الرجال واستطاع حصد ثلاث ميداليات بواقع 2 الذهب و1 الفضة وهذا وإن دل على شيء انما يدل على حسن اختيار مدربي المنتخب فمجملهم من المخضرمين، فالحرستاني مهران بطل ترك اللعبة كلاعب منذ فترة طويلة ومع ذلك استطاع من خلال قوته ومخزونه وخبرته بالحديد من منافسة الرجال وتحقيق مركز مشرف استطاع من خلاله رفع علم الوطن عالياً للمرة الثانية في البطولة، اذ سبق لعلمنا الغالي أن رفرف في الأعالي إبان تتويج بطل الناشئين محمد كمال قربي صاحب الذهبيات الثلاث.
كل رباع يعرف مهمته
وتحث البطل القربي قائلاً: شيء مخفي عن اللاعبين فرئيس اتحاد اللعبة يتابعنا على مدار الساعة والمدربون معنا طوال الوقت بإشراف الخبير الايف الذي يعمل يوميا على الاجتماع باللاعبين قبيل التدريب ويعطيهم التوجيهات وطريقة التدريب والاستعداد وكيفية الوصول الى المستوى الذي يناسب هذه البطولة أو تلك، لذلك نحن نعرف مسبقا أننا نتحضر لبطولات قوية، حيث تم ضمنا للمعسكر التدريبي المغلق الذي استفدنا منه كثيرا لأنه أمن كل مستلزمات النجاح من اقامة وغذاء ودعم في المكملات وطريقة تدريب مثالية بل يمكننا الجزم أن لكل لاعب برنامجه التدريبي الخاص الذي يراعي نقاط قوته ويعمل على تلافي نقاط ضعفه والتي يعمل المدرب القدير الايف على تلافيها، كما انه لأول مرة يتمكن اتحاد اللعبة من دمج فئتي الناشئين والشباب ضمن أبطال المنتخب الوطني من باقي الفئات وهو أمر يحسب لاتحادنا، اذ كانت الفائدة مضاعفة لهم من خلال التدريب على يد مدرب كبير كبيتر الايف وهذا أولا، ومن خلال احتكاكهم بالرجال وخبرتهم ثانياً.
ويختم بطل غرب آسيا محمد القربي بالقول: حالنا كلاعبين يلقون الدعم التام في ناديهم حال كل رباعي هيئة المحافظة «نادينا الام»، وادارتها ومشرف اللعبة فيها ،ولكن لتحقيق النتيجة الافضل لا بد من المعسكر التدريبي المغلق للمنتخب بوجود مدربه القدير بيتر الايف وتأمين المكملات الغذائية التي يسعى رئيس اتحاد اللعبة جاهدا لتأمينها باستمرار لكافة الرباعين لأهميتها الكبرى في عملية التدريب، وهذ جانب، أما الآخر فالتمرين مع الاقوياء والابطال واصحاب الارقام العالية يمد الرباع بالحماس والاندفاع ويحفزه لتقديم أفضل ما لديه من رفعات صحيحة وأرقام جيدة تمكنه من تحقيق أجمل النتائج في المحافل والاستحقاقات القادمة.