أحمد خالد الحسين -في عدد الموقف الرياضي الماضي قدمنا في سلسلة حلقات البحث عن كنز المواهب التي صدرها الجهاد لكافة محافظات
القطر من الحسكة في أقصى الشمال إلى القنيطرة في أقصى الجنوب ومن دير الزور شرقا إلى ساحلنا الجميل غربا بدأنا في استعراض حراس المرمى المركز الذي يشكل في قاعدة كرة اقدم أمثولة أنه (نصف الفريق)..واليوم نتطرق للاعبين المواهب وسنقسمهم لمجموعتين أ ولا:نجوم دوري المحترفين وثانيا:عناصر الثقل لافق دوري المظاليم من أبناء مدرسة الجهاد الكورية.
فريق +3 في دوري المحترفين !?
لو تمعنا في خلطة مواهب الجهاد التي تعزو ملاعب المحترفين في قطرنا الحبيب لوجدنا أنها تشكل فريقا كاملا متكاملا مع 3 ثلاث لاعبين احتياط و(الموقف الرياضي)في هذا البحث تطلعكم على الأبرز والأكثر ثقلا ووزنا وفاعلية.
|
في حراسة المرمى:هناك كما ذكرنا في العدد السابق:سامر سعيد(المجد)-عماد عيسى(عفرين)-كاوا حسو(الطليعة)-شفان أوبي(الشرطة).
في خط الدفاع: يأتي على رأس الكوكبة المدافع الصلب والخلوق سليمان يوسف الذي يدافع عن قميص تشرين للموسم الثالث على التوالي..ويأتي بعده المساك جوان فهد محمود صخرة دفاع تشرين في تجربته الأولى معه في دوري المحترفين بعد أن كن مساهما في صعوده العام الماضي..ثم المكسب الكبير لنادي الوحدة وواحد من المدافعين الذين ينتظرهم مستقبل واعد ونقصد نجم دفاعات منتخب شباب سورية وابن ال¯ 18 عاما عبد الناصر حسن الذي كسب الوحدة توقيعه لعامين الحالي والموسم القادم..
أما في خط الوسط فيأتي في الطليعة من كوكبة النجوم المايسترو جومرد موسى مدافعا هذا الموسم لأول مرة عن قميص نادي جبلة وهو الذي سبق له وحقق أبرز الإنجازات مع الجيش في السنوات الست الماضية..ثم اللاعب المتألق في وسط الميدان نجمار عثمان الذي جدد تجربته الاحترافية مع الشرطة للسنة الثانية على التوالي قادما من الحرية.
ونستثني الجوكر والمكسب الكبير أينما حل المخضرم قذافي عصمت الذي ضرب من خلاله الوثبة ضربة معلم في إقناعه في تجديد طموحاته مع مهندس كرة الجهاد في تحقيق مشروعية العودة للأضواء من جديد وقذافي وعد كوادر ومحبي الوثبة أن يكرر تجربة قيادته لعفرين في تحقيق حلم الصعود التاريخي مع الوثبة.
ونختم عناصر وسط الميدان باللاعب الموهوب ومفتاح لعب منتخبنا الأولمبي قصي حبيب الذي نجحت برتقالة الشام في كسب توقيعه مع عبد الناصر حسن بجهود الكابتن أوبو غازي ورغبته الغنية في تدعيم صفوف سفير العاصمة الأكثر جماهيرية ونقصد الوحدة..ونجاح الوحدة نفسه جاء نتيجة عجز أندية الجيش و تشرين والطليعة والحرية وعفرين في أوقات سابقة من خطف قصي من نادي الجهاد والأيام ستثبت أن الوحدة قد حقق مكاسب كبيرة من وراء نجمي الجهاد الواعدين..
أما عن مستوى خط الهجوم فإن تجربة تحدي موفق الحسين لأول مرة له مع الجيش هذا الموسم كفيلة باندفاع وحب من اللاعب لتعويض سلسلة الإخفاق التي صادفت مسيرته موسمين مع ا لوحدة وبنظرتنا التحليلية للمستقبل القريب نقول أن ظروف وأجواء نادي الجيش والمعاملة المتوازية لمدير الكرة حسن سيودان والمدرب الخبير أحمد رفعت كفيلة بعودة الألق لابن الجهاد وهداف سابقا موفق الحسين..
وخلف موفق الحسين بالفاعلية نجد زميل عبد القادر طه الذي يسجل حضوراً طيباً مع الشرطة كما كان العطاء الجزيل في الموسم الماضي مع عفرين الذي خسر نجم الجهاد ولم يستطع الحفاظ عليه وخلف الاثنان هناك المهاجم وصاحب الإمكانات البدنية الكبيرة والذي يخدم أكبر هداف يلعب معه كعنصر ثان في الهجوم ونعني مهاجم الحرية للموسم الأول له موفق الأحمد الذي كلما شارك مع ناديه تظهر خدماته الجلية مع الفريق.. ونختتم باللاعب الذي يحمل نفس مواصفات موفق وابن ديرته المهاجم صاحب الإمكانات المدفونة محمد البشو الذي واجهته ظروف وظيفية خارجة عن إرادته مع أزرق الديرالفتوة, وهنا وبهذه المناسبة أوجه نداء بحكم معرفتنا بإمكانات البشو لجماهير وكوادر أزوري الدير أن أصبروا على البشو فهو خامة كبيرة واحرصوا على معالجة واقعه النفسي واحكموا عليه بعد ذلك لتكسبوه لقادمات الأيام وأنا على يقين بأن أبو البراء مدرب الفتوة يتفق معي في هذا الطرح والدليل على ذلك تلك الحملة التي شنها بعض المغرضين حول بوجديع والبشو في العزيزة دير الزور وأثبتت الأىام المتلاحقة تألق الأول مع الفتوة بعد أن منحه المدرب القدير الكابتن أنور الفرصة وصبر على توقيت تأقلمه وقد نجح في سعة أفقه ونتمنى أن تتكرر المحاولة مع البشو ليكون مكسباً هو الآخر مع المحترف العراقي بوجديع.
مواهب مظلومة في دوري المظاليم?!
أما في دوري المظاليم فنجد أن مواهب الجهاد فيه لا تستحق إلا أن تكون مع أقرانها في دوري المحترفين والدليل الفعالية الكبيرة التي أضقوها مع الفرق التي كسبتهم ويأتي في طليعتهم كلاً من: دارا محمد المحترف في الموسم الماضي مع الشرطة والذي كسبه ونادي الجزيرة كعنصر مؤثر في مركز الليبرو وزميله المهاجم ومتصدر هذا في المجموعة الشمالية ابراهيم العمر الملقب بالحجي وانتقل معهم الجزيرة من فريق ينازع للبقاء الموسم الماضي إلى فريق طامح للصعود للأضواء على المجموعة الشمالية وننتقل إلى الرقة حيث وجود هداف الشباب الرقاوي وابن نادي الجهاد عبد الغني عبد الرزاق صاحب الأهداف السبعة لناديه ومعه كيمور عثمان شقيق نجمار والشباب << عنيد للصعود وإلى حلب نتوجه حيث الموهبة آكوب باباس أبرز مهاجمي اليرموك مع الكابتن الكبسان حكيميان وفي المجموعة الجنوبية في دوري المظاليم هناك نصار بكروا وآراز عثمان في النضال حيث الطامح للصعود للأضواء وفي عمال القنيطرة الطوربيد ياسر حمو هداف المجموعة الجنوبية حتى الأسبوع (11) من دوري المظاليم..
خلاصة القول..
وإذا ما أضفنا إلى تلك الكوكبة الجهادية أسماء مثل يونس سليمان الطليعة ووحيد ووليد صمو الشقيقان من نادي جبلة وادريس درويش صخرة دفاعات عفرين وأحمد العلي حارس مرمى الحرية وكلهم محسوبين على كرة الحسكة لأدركنا أن كنز المواهب في المحافظة المظلومة رياضياً صراحة الحسكة يشكلون فريقين كاملين في دوري المحترفين بل وقادرين على المنافسة لو تحقق مثلاً حلم تجميعهم تحت سقف ناديين يمثلان الجزيرة والجهاد, هذا عداكم عن الموهوبين الذين مازلوا يدافعون عن قميص الجهاد والجزيرة في الموسم الحاضر.. لذلك نناشد القائمين والمسؤولين على رياضة الحسكة »ديروا بالكم أكثر واهتموا بشكل أكبر« بأنديتكم لأن ألقها ونجاحها بما تحويه من مواهب وإمكانات لو تحقق يعني النجاح لكم ولمناصبكم وفهمكم كفاية?!.