24ساعة فقط
لانعتقد أن أحداً ما يخالفنا الرأي لو أطلقنا عبارة (أسرع دورة ) على دورة صقل وترقية حكام الريشة التي لم تدم لأكثر من يوم واحد وفي هذه الحالة يجب إدخالها موسوعة غينيس للأرقام القياسية ??!!
ولاننفي أهمية وجود هذه الدورات وباستمرار شريطة أن تكون شاملة في كل شيء محاضرات نظرية وعملية ومراجعة القانون و ماطرأ عليه من تعديلات ومواكبة تطور اللعبة وتعليم اللغة الانكليزية أما أن يعلن اتحاد الريشة عن دورة كهذه لتعليم اللغة الانكليزية واعتماد حكامه لقيادة مباريات البطولات لهذا الموسم وكل ذلك في يوم واحد فهذا ماترك عدة ملاحظات أشار إليها البعض وهي :
1- قبل أن نعلم حكامنا الانكليزية علينا أن نصقل مهاراتهم التحكيمية ونرفع من سويتهم عالآخر حتى لايقعون بإشكالات كالتي حصلت في مواسم سابقة.
2- لاننكر ضرورة إتقان حكام ريشتنا للغة لكن ذلك لايأتي في يوم وليلة بل يجب اتباعهم دورات تخصصية ولو على حسابهم الخاص وإقامة بطولات رسمية للحكام والمدربين للتعود على التحكيم باللغة ويكون هناك مشرفون يقيمون الأداء ويضعون العلامات في سجلاتهم .
3- لافائدة من دورة إن لم تكن مدتها على الأقل ثلاثة أيام تتخللها دروس تطبيقية بنسبة 70- 80% .
4- مع احترامنا لخبراتنا التحيكيمة فإن استقدام محاضرين دوليين باللعبة آسيويين وغيرهم كالخبير أحمد بهلوان يفيد كثيراً خاصة وأنه يتقن الانكليزية والعربية وهذا يسهل عملية الترجمة ونقل المعلومة بشكل سهل ومبسط.
5- لازلنا نتعلم أصول التحكيم من قوانين يصدرها أشقاء عرب من الأردن مثلاً وعبر الأنترنت ونحن من أسس اللعبة بالوطن العربي ونتسيدها عربياً ولم نر يوماً كراساً أو محاضرة لأي حكم محلي ما السبب أفيدونا رعاكم اللّه ??!!
محمود المرحرح