يوسف منير أعاد سورية لمنصات التتويج الآسيوية

بحصوله على برونزية آسيا للجودو أعاد لاعبنا يوسف منير سورية إلى منصات التتويج بعد غياب عشرين عاماً عنها وهذه الميدالية الرابعة للاعبنا هذا

الموسم حيث سبق أن أحرز برونزية دورة دمشق الدولية الرابعة وسبقها بفضية دورة المغرب العربي (كازبلانكا)و بعدها برونزية دورة الجزائر وقبلها بطولة الجمهورية.‏

وقد أكد (للموقف الرياضي) بطل آسيا أنه واجه صعوبة كبيرة حتى وصلت إلى المركز الثالث بالوزن المفتوح علما أنها المرة الأولى التي أشارك فيها بفئة الرجال وقد سبق لي المشاركة بفئة الشباب في بطولة آسيا بدمشق 2002 وأحرزت برونزية 100 كغ وقد شهدت بطولة الكويت تنافسا قويا جدا حيث شاركت 30 دولة( 157 لاعبا و 97 لاعبة) وهو رقم قياسي وتزامنت مع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي للجودو والتي فاز بها النقيب جمال ناصر بمنصب نائب رئيس الاتحاد.‏

وتابع لاعبنا:أنه يستعد للمشاركة في دورة الفجر الدولية الشهر القادم ثم المشاركة بدورة البوسفور الدولية بالشهر السابق إضافة إلى معسكر في تركيا وبعدها التوجه إلى البرازيل للمشاركة في بطولة العالم بالشهر التاسع وأختم الموسم بالمشاركة ببطولة الأندية العربية أبطال الدوري في دمشق بعد الدورة العربية في مصر مباشرة.‏

وأشار منير أن أبرز الصعوبات التي يواجهها هي تعويضات المنتخب الوطني حيث لم يتسلمها منذ شهرين وكان المفروض استلامها قبل السفر إلى المغرب العربي وأوضح أن هناك اهتماما من اتحاد اللعبة و المدربين للارتقاء باللعبة وتذليل العقبات التي تعترض سير تطورها وتقدمها وعلى رأسهم النقيب جمال ناصر رئيس الاتحاد.‏

ختاما أتوجه بالشكر الخاص لكل من وقف إلى جانبي من إداريين ومدربين لتحقيق هذا الإنجاز الغالي وهو بداية وحافز للبطولات القادمة…‏

زياد الشعابين‏

المزيد..