اللاذقية – سمير علي : على الرغم من منافسته على صدارة فرق المجموعة الثانية بعد سلسلة من النتائج الجيدة
لكن كرة تشرين أخفقت في حجز بطاقة التأهل إلى الدور النهائي من بطولة دوري المحترفين لهذا الموسم وبفارق نقطتين عن فريق المصفاة صاحب البطاقة الثانية ولكن كرة تشرين لم تخرج صفر اليدين بنظر الكثيرين من الخبرات الكروية وكسبت فريقاً جديداً شاباً يملك القدرة على إعادة الكرة التشرينية إلى زمن الانتصارات إذا تم الاهتمام بمواهبه التي أثبتت جدارتها في المباريات التي خاضتها بالدوري ،وللإضاءة أكثر على نتائج فريق تشرين وأسباب عدم تأهله ( الموقف الرياضي) التقت المدرب المساعد للفريق الكابتن محمد اليوسف وهاكم التفاصيل .
|
قصتي مع تشرين
عن تكليفه بمهمة مدرب مساعد تحدث الكابتن محمد اليوسف وهو أحد نجوم تشرين الذين فازوا ببطولة دوري موسم 96/97 قائلاً : الدعوة تلقيتها من المدرب السابق غسان قره علي بعد موافقة الإدارة واعتبر تكليفي شرف كبير لي لأن نادي تشرين بالنسبة لي بيتي الثاني وعشت معه أجمل أيامي الكروية وتم الاتفاق على راتب شهري قدره 25 ألف ليرة وقبضت حتى الآن 150 ألف ليرة وهي كامل مستحقاتي خلال 11 شهراً لأنه حصل بعض التوقف عن التدريبات خلال هذه الفترة.
لهذه الأسباب لم نتأهل
وعن أسباب عدم تأهل تشرين إلى الدور النهائي قال اليوسف : الجميع يعلم بأن فريقنا قدم أداء جماعياً رائعاً وكرة شاملة بفضل مواهبه الشابة بدءاً من منتصف مباريات الذهاب ومع بداية الإياب وشكل فوز الفريق الكبير على مصفاة بانياس 6×2 نقطة انعطاف في تراجع نتائجه والتي يمكن حصر أسبابها في دخول الغرور إلى نفس اللاعبين بالإضافة إلى غياب المهاجم الهداف الذي يعرف طريقه للمرمى وإلى ضعف الخبرة لأن معظم اللاعبين هم من فريق الناشئين والشباب وغياب بعض اللاعبين المؤثرين ومنهم المهاجم الموهوب حيدر أحمد والمدافع الواعد أبي ديوب .
مشكلة تشرين
وعن المشكلة التي يعاني منها نادي تشرين قال اليوسف : مشكلة تشرين ومنذ سنوات تكون قبل بدء الدوري حيث يغيب الاهتمام ويعاني الفريق واللاعبون من غياب الدعم وأن حصل فأنه يكون بالتنقيط ولكن وبعد بدء المباريات وتحقيق الانتصارات يبدأ الدعم والاهتمام من الجميع ومع ذلك فأن ما حققه الفريق يعتبر جيداً حيث لم نخسر في الذهاب والإياب سوى مباراتين على الرغم من قوة فرق مجموعتنا وكنا نستحق التأهل لو نجحنا في تحقيق فوز واحد في المباريات الأخيرة ولكن الحظ لم يحالفنا .
حظوظنا كبيرة بالكأس
وعن حظوظ تشرين بالمنافسة على بطولة الكأس قال اليوسف : يتدرب فريقنا يومياً تحضيراً للكأس والبداية كانت برفع اللياقة البدنية وسننتقل اعتباراً من اليوم لرفع التكتيك والتكنيك لدى الفريق واللاعبين وأعتقد بأن حظوظنا كبيرة بالمنافسة على الكأس وإن شاء سنعوض ماخسرناه بالدوري.
استفدت من الجميع
وعن طموحاته ومسيرته التدريبية تحدث مساعد مدرب تشرين قائلاً : عملت مع غوربا ومع الكردغلي ومع القرة علي والذي حضّر الفريق الحالي بشكل جيد ومع السرور حالياً واستفدت من الجميع لأن لكل مدرب منهم أسلوبه في التدريب وطموحاتي التدريبية كبيرة ولكنني أريد أن أصل إليها عبر مرحلة انتقالية ومن خلال التدرج في عملية التدريب والعمل لعدة سنوات كمدرب مساعد مع إتباع أكبر عدد من الدورات التدريبية بعدها أفكر في أن أكون المدرب الأول لأي فريق وأعمل بكل ثقة لأنني أكون قد اكتسبت الخبرة التدريبية الكافية وفي الختام أشكر كل من وقف إلى جانبي وساعدني وأخص بالشكر أحد داعمي تشرين الذي يدفع أجور إقامتي بالإضافة إلى شكري الخاص لجريدة الموقف الرياضي التي ساهمت كثيراً في شهرتي عندما كنت لاعباً في نادي تشرين في التسعينيات.