سامر لول-دخل مهاجم امية الموهوب سامر يازجي ابوشهاب كما يحب
ان يناديه جمهور امية دخل المنافسة على لقب هدافي المجموعة الشمالية للكرة الثانية برصيد 12هدفا مناصفة مع زميله بالفريق عمار زكور وقد ظهرهذا الموسم بمستوى جيد ومبشراعاد الى الاذهان ذكريات الهداف الاموي السابق حازم الحربا حيث اكد اليازجي ان قبض امية على صدارة مجموعته منذ انطلاق الدوري وحتى الآن وعدم ذهاب الصدارة لغيره في اي اسبوع خلال الدوري جاء نتيجة طبيعية للتحضير المبكر والتوليفة القادرة على اعادة البسمة لجمهور امية عبر خبرة المدرب الوطني محمد ختام وانه منذ بدأ الفترة التحضيرية للفريق كان الاهتمام واضحا ومبرمجا من قبل ادارة امية الجديدة ولجنتها الكروية والتي صبت جل اهتمامها نحو عودة الفريق الى مكانه الطبيعي بين المحترفين والكلام لليازجي ولن نترك نقطة واحدة تفلت من يدنا بعد الان لان من يريد الصعود عليه الفوز دائما دون النظر الى منافسيه وقد جاء فوزنا الاخير على منافسنا الجزيرة بمثابة جرعة اضافية لمواصلة الصدارة وتعزيزها وحصد النقاط ولن ندع منافسينا يلتقطوا انفاسهم وعزا اليازجي غياب اهدافه في بعض اللقاءات التي لعبها وخاصة بمرحلة الذهاب الى الاستعجال بطرق مرمى الخصوم وحسم نتيجة كل مباراة اضافة الى عدم التوفيق في تسجيل الكثير من الفرص الذي اثرسلبا على كمية الاهداف التي سجلها واجمل اهداف اليازجي كما يقول هدفه الثالث بمرمى عمال حلب ذهابا والذي جاء باسلوب فني رائع على طريقة هدف مناف رمضان بمرمى الرشيد العراقي والهدف الذي يعتز به كثيرا وربما كان هدف الصعود والذي سجله اليازجي في الدقيقة الاخيرة بمرمى الجزيرة والذي به فاز امية بنقاط اللقاء ووسع الفارق مع وصيفه ويعتبر اليازجي مثله الاعلى من اللاعبين محليا عمار ريحاوي ودوليا راؤول ومن الاندية المفضلة لديه محليا الكرامة وقد اكد اليازجي في نهاية حديثه ان عودة امية الى مكانه الطبيعي بين الاقوياء مسألة وقت لا اكثر وشكرادارة امية ولجنتها الكروية النشيطة على الجهد الجبار الذي تبذله في تذليل كافة الصعوبات في سبيل النهوض بكرة امية وشكر جمهور امية الذي شجعه ووقف الى جانبه وتابع فريقه في حله وترحاله ومن منبر الموقف الرياضي يعد اليازجي جمهور امية ببذل الجهد المضاعف فيما تبقى من مباريات لعودة امية الى الدرجة الاولى وبالمناسبة فقد اعلن اليازجي خطوبته منذ فترة على شقيقة المشجع الاموي المعروف احمد فيصل عفارة وسيعقد قرانه فور انتهاء الدوري وصعود امية كي تصبح الفرحة فرحتين وبالتوفيق يا سامر.