التقيت قبل أيام في الاتحاد الرياضي العام عددا من الرياضيين وسمعت شكاوى كثيرة حول المتاعب التي تواجه عددا من البعثات
بسبب إجراءات السفر التي قد تضيع الجهد والوقت وتؤدي إلى اهتزاز أعصاب الرياضيين ومن ذلك أن إحدى لاعبات منتخب الجمباز تأخرت اجراءات سفرها وكذلك الحال بالنسبة لمدرب المنتخب وحال لاعبة القوى ومدربتها اللتين لم تقدم استمارات مشاركة لهما في دورة المتوسط وهذا شيء من أشياء تدل على أن عمل العلاقات العامة يحتاج إلى اهتمام أكثر ونحن هنا لا ننكر جهود العاملين في مكتب العلاقات العامة ولكن ما نقصده هو ضرورة أن يكون العمل مبينا على أسس أولها وأهمها التنظيم الدقيق ومعرفة ما يجب فعله تماما هذا فضلا عن ضرورة وجود الخبرة والكفاءة في كيفية انجاز العمل ولاسيما ما يتعلق بإجراءات السفر والاتصال بالسفارات وما إلى ذلك.
وقد يكون التقصير من الاتحادات المعنية أو بعض الأفراد الذين يتابعون هذه القضايا المهمة لأسباب خاصة بهم بقصد أو بغير قصد.
المهم انجاز المعاملة بأسرع وقت ممكن حتى لا يضيع جهد اللاعب هنا وهناك ويذهب جهده ادراج الرياح بعد كل التحضيرات والبطولات والأرقام التي حققها لأجل دخول بطولة على مستوى عال.
طبعا تنظيم العمل وايجاد كادر مختص يوفر الجهد والمال والوقت ويضمن أن تسير الأمور بلا منغصات.هذا كل ما في الأمر وأتمنى ألا يؤخذ كلامنا هذا على أنه انتقاص من جهود الأخوة في مكتب العلاقات العامة بشكل مباشر أو جهود الأفراد في الاتحادات الرياضية بل هو دعوة إلى عمل أفضل وأرقى وأسهل.
عبيــر علــي