إذا صدقت الأخبار وكان موعد المؤتمر العام للاتحاد الرياضي في 18/2/2010 الموعد الحقيقي، فإننا نقول عن ساعة الصفر قد اقتربت والرياضة السورية
وأبناؤها الذين ينتظرون المولود الجديد يأملون أن يكون المولود في أحلى صورة.
هم لايأملون مولوداً مشوّهاً يحبط أحلامهم الوردية بعد طول انتظار وبعد أشهر من الترقب والتخبط…
نعم اقتربت ساعة الصفر والرياضيون على مفترق طرق وهم مدعوون لقرار هام وحاسم أبيض أو أسود واللون الرمادي لاينفع فنحن بحاجة إلى تغيير جذري وإعادة بناء ومراجعة حسابات؟؟
ترى هــل يستفيد الجميع من الأخطاء السابقة ؟ وهل يدرك من اعطى صوته لمن لايستحقه أنه خان الامانة وشارك في الفساد ؟
ألا يجب أن تكون هناك صحوة أمام هذه الفرصة الأخيرة للرياضة السورية؟
لقد ضعنا وضاعت رياضتنا بصراحة في السنوات السابقة مابين الانتخابات وصفت بالديمقراطية ولكنها كانت موجهة يفوز فيها الأقوى والذي يعرف كيف يلعبها صح أكثر ….
ومابين قرارات تعيين تجمع المتناقضات وتزيد الأزمات بين الخصوم المجتمعين على طاولة واحدة .
نعم نحن على مفترق طرق وهي الفرصة للرياضة السورية فإما نعود إلى الطريق الصحيح المؤدي الى الانتصارات ومنصات التتويج أو نستمر بالتراجع وقد اقتربنا من القاع .
عبير علي