يمضي اتحاد كرة السلة في تنفيذ روزنامة نشاطاته على الصعيدين المحلي والخارجي ولفئات مختلفة للجنسين، ويكاد يكون نشاط اتحاد كرة السلة موازياً لنشاطات كرة القدم إن لم يتفوق عليها بعدد الفئات ولأنها تقام للجنسين .
فقد انتهت الأسبوع الفائت مسابقتان من مسابقات كرة السلة المقررة، فنال فريق الجيش بطولة الكأس للموسم الحالي بعد أن تغلب في المباراة النهائية على فريق الاتحاد، وانتهت أيضاً بطولة كأس الجمهورية للسيدات بكرة السلة وفازت سيدات الساحل باللقب ولأول مرة بتاريخ النادي بعد فوزهن على نادي الثورة بطل الموسم الفائت، وغاب عن المشهد في البطولتين وبشكل ملفت رجال وسيدات نادي الوحدة وهذا أمر غريب يجب الوقوف عنده! وعلى إدارة النادي البحث بالأسباب التي أدت إلى هذا التراجع، علماً أن رجال وسيدات نادي الوحدة في المقدمة التنافسية على الألقاب دائماً فما الذي جرى يا ترى؟!
نعود لنقول إن فوز فريق الجيش باللقب وكذلك الساحل لم يأت من فراغ، فالساحل لملم شمل عدد من اللاعبات ويقال إنه اعتمد بشكل كبير على سيدات نادي السلمية، والجيش بطبيعة الحال هو نادٍ محترف واستقطاب اللاعبين أمر ضروي لأنه فريق الألقاب وبالتالي ليس عيباً أن يستقطب نادي الجيش لاعبين ويستقطب نادي الساحل لاعبات بل هذا أمر يسجل لصالح الفريقين وإدارة كل منهما، فالإدارة النشيطة الواعية هي التي تعرف من أين تأتي بمقومات نجاح فرقها ونيلهما للألقاب .
نذكر هنا فريق الساحل بأن الفوز باللقب صعب لكن المحافظة عليه أصعب، ونذكر نادي الثورة بأن ضياع اللقب من سيداته هذا الموسم ولأسباب مبررة لابد من احتواء هذه الأسباب، ونذكر نادي الوحدة من جديد أن سيداته كن في الواجهة دائماً ومن غير المألوف أن يتراجع الفريق في ظل خبرات كبيرة بكرة السلة تعمل بالنادي ، فوز الساحل نعتبره حافزاً لكل الأندية التي لديها فرق للسيدات وطالما أن الساحل استطاع أن يفوز باللقب فما المانع على سبيل المثال أن يفوز نادي قاسيون أو صبايا الأشرفية، أما فريق الجيش فليس بحاجة إلى التذكير فالقائمون على اللعبة والفرق الآخرى للنادي يعرفون ما يريدون وهم على دراية بكل المفردات التي يمكن أن تقال.
أمام ما شاهدناه من مستوى فني للسيدات والعدد الكبير من الصبايا الواعدات يجعلنا ننادي بضرورة تشكيل منتخب للسيدات والدفع به لاستحقاقات تناسبه، إذ ليس من المقبول على الإطلاق أن نقيم نشاطاً لا ينتهي بشكل طبيعي بتشكيل منتخب! والمنتخبات في الأعراف الرياضية هي الواجهة الأساسية للعبة وعلى قوتها وضعفها وإنجازاتها يبنى أي تقويم.
فمبارك للجيش ومبارك للساحل والمباركة القادمة حين نرى فرقاً أخرى تتوازع الألقاب.
عبير يمضي اتحاد كرة السلة في تنفيذ روزنامة نشاطاته على الصعيدين المحلي والخارجي ولفئات مختلفة للجنسين، ويكاد يكون نشاط اتحاد كرة السلة موازياً لنشاطات كرة القدم إن لم يتفوق عليها بعدد الفئات ولأنها تقام للجنسين .
فقد انتهت الأسبوع الفائت مسابقتان من مسابقات كرة السلة المقررة، فنال فريق الجيش بطولة الكأس للموسم الحالي بعد أن تغلب في المباراة النهائية على فريق الاتحاد، وانتهت أيضاً بطولة كأس الجمهورية للسيدات بكرة السلة وفازت سيدات الساحل باللقب ولأول مرة بتاريخ النادي بعد فوزهن على نادي الثورة بطل الموسم الفائت، وغاب عن المشهد في البطولتين وبشكل ملفت رجال وسيدات نادي الوحدة وهذا أمر غريب يجب الوقوف عنده! وعلى إدارة النادي البحث بالأسباب التي أدت إلى هذا التراجع، علماً أن رجال وسيدات نادي الوحدة في المقدمة التنافسية على الألقاب دائماً فما الذي جرى يا ترى؟!
نعود لنقول إن فوز فريق الجيش باللقب وكذلك الساحل لم يأت من فراغ، فالساحل لملم شمل عدد من اللاعبات ويقال إنه اعتمد بشكل كبير على سيدات نادي السلمية، والجيش بطبيعة الحال هو نادٍ محترف واستقطاب اللاعبين أمر ضروي لأنه فريق الألقاب وبالتالي ليس عيباً أن يستقطب نادي الجيش لاعبين ويستقطب نادي الساحل لاعبات بل هذا أمر يسجل لصالح الفريقين وإدارة كل منهما، فالإدارة النشيطة الواعية هي التي تعرف من أين تأتي بمقومات نجاح فرقها ونيلهما للألقاب .
نذكر هنا فريق الساحل بأن الفوز باللقب صعب لكن المحافظة عليه أصعب، ونذكر نادي الثورة بأن ضياع اللقب من سيداته هذا الموسم ولأسباب مبررة لابد من احتواء هذه الأسباب، ونذكر نادي الوحدة من جديد أن سيداته كن في الواجهة دائماً ومن غير المألوف أن يتراجع الفريق في ظل خبرات كبيرة بكرة السلة تعمل بالنادي ، فوز الساحل نعتبره حافزاً لكل الأندية التي لديها فرق للسيدات وطالما أن الساحل استطاع أن يفوز باللقب فما المانع على سبيل المثال أن يفوز نادي قاسيون أو صبايا الأشرفية، أما فريق الجيش فليس بحاجة إلى التذكير فالقائمون على اللعبة والفرق الآخرى للنادي يعرفون ما يريدون وهم على دراية بكل المفردات التي يمكن أن تقال.
أمام ما شاهدناه من مستوى فني للسيدات والعدد الكبير من الصبايا الواعدات يجعلنا ننادي بضرورة تشكيل منتخب للسيدات والدفع به لاستحقاقات تناسبه، إذ ليس من المقبول على الإطلاق أن نقيم نشاطاً لا ينتهي بشكل طبيعي بتشكيل منتخب! والمنتخبات في الأعراف الرياضية هي الواجهة الأساسية للعبة وعلى قوتها وضعفها وإنجازاتها يبنى أي تقويم.
فمبارك للجيش ومبارك للساحل والمباركة القادمة حين نرى فرقاً أخرى تتوازع الألقاب.
عبيرa.bir alee @gmail.com